تتويجاً للقاء خلدة الذي عقد ليل اول من امس بين الوزيرين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، عقد امس اجتماع ضم النائبين مروان حمادة وأنور الخليل ومستشار ارسلان السيد وئام وهّاب، وحضر جانباً منه وزير المغتربين، وخصّص للبحث في قضية الاوقاف الدرزية. وعلمت "الحياة" من مصادر المجتمعين انهم وضعوا اللمسات الاخيرة على مشروع قانون الاوقاف الدرزية تمهيداً لإحالته على المجلس النيابي. وأكدت ان لقاء جنبلاط وأرسلان في حضور الوزير اكرم شهيّب والنائب حمادة انتهى الى توافق على توفير الحلول المرحلية للمشكلات الدرزية العالقة، مشيرة الى ان العلاقة مع رئيس الحكومة رفيق الحريري والقرار الذي اعاد الاعتبار الى القائم مقام شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ بهجت غيث لم يكون على جدول الاعمال. ولفتت الى اتفاق على تشكيل لجنة من شهيّب ووهّاب تتولى بالتعاون مع الوزراء الدروز اعداد دراسة تتناول الغبن اللاحق بالطائفة في الادارات والمؤسسات العامة، بعدما تبيّن من الاحصاءات الاولية ان الغبن موجود في معظم الادارات. وبالنسبة الى المجلس المذهبي الدرزي تقرر ان يناقش فور الانتهاء من صوغ مشروع قانون الاوقاف الدرزية على ان يؤجل البحث في مسألة مشيخة العقل الى مرحلة لاحقة. واتفق جنبلاط وأرسلان على عقد لقاء ثان فور عودة الاول من طهران التي سيزورها الأحد المقبل بدعوة رسمية، لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين.