اكد قيادي في حزب "الرفاه" التركي المحظور وجود صراع على السلطة في الحزب الذي اغلقت السلطات التركية ابوابه هذا الأسبوع. وقال وزير الدولة السابق رضا قنوري، وهو ايضاً من قيادات الحزب الشابة، ان الاجراءات التي ينفذها الحزب حالياً "تتم وفق توجيهات زعيم الحزب، الممنوع الآن من قيادة حزبه نجم الدين اربكان وقيادة الحزب التي وضعت خطة ارتضاها الجميع منذ اسابيع عدة". ونفى قنوري في اتصال مع "الحياة" ما نسب الى رئيس بلدية اسطنبول رجب اردوغان تطلعه الى قيادة الحزب الجديد الذي يحل محل "الرفاه"، وقال ان اربكان انتقد ما اشيع بقوله: "كل هذا من اكاذيب الصحافة التركية" وأفاد ان اردوغان وجميع القيادات الشابة يعملون مع قيادات الحزب كافة "من دون تفريق بين حرس قديم وحرس جديد"، وأوضح ان "هذه الصفات موجودة فقط لدى الصحافة ولا نستخدمها". لكنه أكد "وجود طموحات مشروعة لدى البعض، وهذا امر طبيعي في كل حزب، لكن مسألة الزعامة غير مطروحة الآن، لأنه تم الاتفاق عليها وتجري عملية ترتيب الاوضاع حالياً برضا الجميع ومن دون اي مشاكل داخلية". والمعروف ان معظم نواب حزب "الرفاه" انتقل الى حزب "الفضيلة" الجديد، الذي اسس قبل بضعة اشهر تحسباً لصدور قرار الحظر، برئاسة اسماعيل البتيكين المحامي الشخصي لزعيم "الرفاه" اربكان. ولا يزال حوالى 25 نائباً من مجموع نواب "الرفاه" المتبقين في البرلمان عددهم 147 خارج الحزب، ومن غير الواضح اسباب عدم انتقالهم الى "الفضيلة" حتى الآن. وبينما يتوقع الرفاهيون ان يثبت معظمهم ان لم يكن كلهم على خط "الرفاه" فإن احتمال انشقاق خمسة منهم على الاكثر، وهم النواب العشائريون من مناطق شرق الاناضول وارد، اذ سينضمون في الغالب الى الحزب الحاكم الوطني الأم. ونظراً الى ان مؤسس الحزب الحالي اسماعيل البتيكين بعيد عن السياسة، ولأن الحظر يمنع اربكان من تزعم الحزب، لذلك سيعقد الحزب الجديد مؤتمراً استثنائياً ليختار احد قيادات "الرفاه" المعروفة زعيماً له. وكانت مصادر "الرفاه" اكدت لپ"الحياة" قبل اسابيع ان أقوى المرشحين لذلك هو وزير الطاقة السابق في حكومة "الرفاه" رجائي طوقان، وهو من جيل زعيم الحزب اربكان، ما يعني تأجيل تسلم الجيل الجديد القيادة. وقد اكد نائب اربكان عبدالله غيول لپ"الحياة" ان القيادات الشابة موافقة على ذلك وشاركت في صنع هذا القرار في اجتماعات حصلت خلال شهر رمضان الماضي. وعزز من فرص طوقان انتخابه رئيساً للمجموعة البرلمانية لپ"الرفاه"، ويتوقع ان يحصل حزب "الفضيلة" على اكثر من مليون دولار معونة سنوية من الدولة وفق النظام التركي، في الوقت الذي ترتفع اصوات من الحكم تدعو الى مواجهة حزب الفضيلة والتعامل معه كامتداد لحزب "الرفاه" ما يعني حظره هو الآخر. وكانت المحكمة الدستورية العليا منعت "الرفاه" من تسلم معونته السنوية المقررة آخر العام الماضي اسوة بالاحزاب الاخرى يحصل "الرفاه" على اكبر معونة نظراً لأنه الحزب الاكبر في البرلمان وهي نحو 3 ملايين دولار اثناء نظر المحكمة في قضية حظر الحزب. اكد قيادي في حزب "الرفاه" التركي المحظور وجود صراع على السلطة في الحزب الذي اغلقت السلطات التركية ابوابه هذا الأسبوع. وقال وزير الدولة السابق رضا قنوري، وهو ايضاً من قيادات الحزب الشابة، ان الاجراءات التي ينفذها الحزب حالياً "تتم وفق توجيهات زعيم الحزب، الممنوع الآن من قيادة حزبه نجم الدين اربكان وقيادة الحزب التي وضعت خطة ارتضاها الجميع منذ اسابيع عدة". ونفى قنوري في اتصال مع "الحياة" ما نسب الى رئيس بلدية اسطنبول رجب اردوغان تطلعه الى قيادة الحزب الجديد الذي يحل محل "الرفاه"، وقال ان اربكان انتقد ما اشيع بقوله: "كل هذا من اكاذيب الصحافة التركية" وأفاد ان اردوغان وجميع القيادات الشابة يعملون مع قيادات الحزب كافة "من دون تفريق بين حرس قديم وحرس جديد"، وأوضح ان "هذه الصفات موجودة فقط لدى الصحافة ولا نستخدمها". لكنه أكد "وجود طموحات مشروعة لدى البعض، وهذا امر طبيعي في كل حزب، لكن مسألة الزعامة غير مطروحة الآن، لأنه تم الاتفاق عليها وتجري عملية ترتيب الاوضاع حالياً برضا الجميع ومن دون اي مشاكل داخلية". والمعروف ان معظم نواب حزب "الرفاه" انتقل الى حزب "الفضيلة" الجديد، الذي اسس قبل بضعة اشهر تحسباً لصدور قرار الحظر، برئاسة اسماعيل البتيكين المحامي الشخصي لزعيم "الرفاه" اربكان. ولا يزال حوالى 25 نائباً من مجموع نواب "الرفاه" المتبقين في البرلمان عددهم 147 خارج الحزب، ومن غير الواضح اسباب عدم انتقالهم الى "الفضيلة" حتى الآن. وبينما يتوقع الرفاهيون ان يثبت معظمهم ان لم يكن كلهم على خط "الرفاه" فإن احتمال انشقاق خمسة منهم على الاكثر، وهم النواب العشائريون من مناطق شرق الاناضول وارد، اذ سينضمون في الغالب الى الحزب الحاكم الوطني الأم. ونظراً الى ان مؤسس الحزب الحالي اسماعيل البتيكين بعيد عن السياسة، ولأن الحظر يمنع اربكان من تزعم الحزب، لذلك سيعقد الحزب الجديد مؤتمراً استثنائياً ليختار احد قيادات "الرفاه" المعروفة زعيماً له. وكانت مصادر "الرفاه" اكدت لپ"الحياة" قبل اسابيع ان أقوى المرشحين لذلك هو وزير الطاقة السابق في حكومة "الرفاه" رجائي طوقان، وهو من جيل زعيم الحزب اربكان، ما يعني تأجيل تسلم الجيل الجديد القيادة. وقد اكد نائب اربكان عبدالله غيول لپ"الحياة" ان القيادات الشابة موافقة على ذلك وشاركت في صنع هذا القرار في اجتماعات حصلت خلال شهر رمضان الماضي. وعزز من فرص طوقان انتخابه رئيساً للمجموعة البرلمانية لپ"الرفاه"، ويتوقع ان يحصل حزب "الفضيلة" على اكثر من مليون دولار معونة سنوية من الدولة وفق النظام التركي، في الوقت الذي ترتفع اصوات من الحكم تدعو الى مواجهة حزب الفضيلة والتعامل معه كامتداد لحزب "الرفاه" ما يعني حظره هو الآخر. وكانت المحكمة الدستورية العليا منعت "الرفاه" من تسلم معونته السنوية المقررة آخر العام الماضي اسوة بالاحزاب الاخرى يحصل "الرفاه" على اكبر معونة نظراً لأنه الحزب الاكبر في البرلمان وهي نحو 3 ملايين دولار اثناء نظر المحكمة في قضية حظر الحزب.