أعلنت الحكومة الاثيوبية أمس انها اتفقت مع جيبوتي على مساندة الاجراءات التي تسعى "السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف" ايغاد تنفيذها لاحلال السلام في الصومال والسودان. وقال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية الاثيوبية في اديس أبابا أمس ان وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفن الذي عاد أمس من جيبوتي، اجرى محادثات ناجحة استمرت ثلاثة أيام مع مسؤولين جيبوتيين في مقدمهم وزير الخارجية موسى شحيم. وركزت المحادثات على قضايا اقتصادية وسياسية في البلدين، وفي القرن الافريقي عموماً. وذكر الناطق الرسمي ان الجانبين عرضا سير العمل بموجب الاتفاقات الموقعة بين البلدين وعبرا عن ارتياحهما لحسن تطبيق هذه الاتفاقات، خصوصاً الاتفاق الذي سمح لاثيوبيا استخدام ميناء جيبوتي والتسهيلات الممنوحة من ادارة ميناء جيبوتي في استيراد البضائع الاثيوبية وتصديرها. ونقل الناطق عن الوزير مسفن ارتياحه ازاء الجهود التي تبذلها حكومة جيبوتي لتفعيل الاتفاقات الثنائية المبرمة بينهما ما أدى الى سهولة انسياب البضائع المصدرة والمستوردة من اثيوبيا وإليها وأدت الى انعاش الحياة التجارية في اثيوبيا. وأشار الى ان اثيوبياوجيبوتي اتفقتا على دعم الجهود التي تبذلها "ايغاد" في تنفيذ المشاريع التنموية في دول القرن الافريقي. كما اتفق الجانبان على التسهيلات الجمركية على الحدود بين البلدين وتوصية السلطات المحلية للجانبين لتسهيل انسياب التبادل التجاري بينهما. وتفقد الوفد الاثيوبي برئاسة مسفن ميناء جيبوتي والنقاط الجمركية الحدودية بين البلدين.