السيد رئيس التحرير، تحية طيبة وبعد، اثر حدوث الجريمة المنكرة في عمان التي كان احد ضحاياها اخي المرحوم نمير اوجي تداولت الصحافة الموضوع بما يستحقه من اهتمام وفي الوقت ذاته نسبت إليّ اقوالاً وتصريحات لم تصدر عني على الاطلاق، كما ان بعضاً منها وصل الى استنتاجات لا تمت للحقيقة بصلة. ولوضع الامور في نصابها اود ان أوضح الآتي: 1 - عند حدوث الجريمة كنت موجوداً في لندن ولم أدل بأي تصريحات عنها لأن هذه مسؤولية لجان التحقيق وليس من المنطق ان أتصدى لأمر تبحثه الجهات الرسمية المختصة. 2 - ان شقيقي المرحوم نمير أوجي كان موظفاً في شركة Leisure Hill ويقيم في لبنان منذ عام 1995 ويتقاضى راتباً يتناسب مع احتياجات المعيشة الجيدة في لبنان وأن كل الادعاءات بأنه كان مليونيراً او له علاقة بصفقات او عقود تجارية كبيرة سواء تعلقت بتصدير المواد الغذائية او الاسلحة او غيرها او انه كان واجهة لشركات او مسؤولين عراقيين هي محض هراء وافتراء ولا أساس لها من الصحة اطلاقاً. وعلى رغم معرفة هذه الحقائق هو امر يسير يمكن التأكد منه لمن أراد تحري الدقة في النشر الا ان هناك إصراراً من البعض على تكرار هذه الاكاذيب التي نطلب من الصحف ووسائل الاعلام مراعاة هذا الايضاح مستقبلاً. 3 - انني الوحيد من عائلتي الذي يملك مساهمات في الشركات التي أديرها وان بعض المساهمين في هذه الشركات مؤسسات اقتصادية ومالية وعالمية فكيف يتسنى لي ان أدّعي ان هذه الشركات ملك لعائلتي كما ذُكر؟ ولا يفوتني أيضاً ان أوضح ان كل هذه الشركات لها حساباتها المعلنة والمدققة من قبل شركات مراقبة الحسابات العالمية. 4 - غادرت العراق ولم اعد له من كانون الثاني يناير 1981 ولم يتسن لي او لأي من اشقائي او افراد عائلتي ونحن في العراق التعرف على السيد برزان التكريتي، ولم يحدث ذلك حتى في المناسبات الاجتماعية، ولم تكن لي بالتالي او لأي شركة من شركات المجموعة التي اساهم فيها او اديرها اي علاقة تجارية او اقتصادية او مالية من اي نوع كان وليومنا هذا مع السيد برزان التكريتي، وهو ليس انتقاصاً منه او ارضاء لخصومه ولكن هذا هو الواقع فعلاً، والموقف نفسه ينسحب على السيد حسين كامل وغيره من رجالات العراق. 5 - كذلك فمن المؤكد انني أو أياً من الشركات العائدة الى المجموعة التي اديرها لم تعقد اي صفقة ولم نقم بأي نشاط تجاري مع العراق منذ عام 1990 ما عدا ما ارسلته من تبرعات نوعية كالأدوية وحليب الاطفال والملابس الى المستشفيات والهلال الاحمر والجمعيات الخيرية مباشرة. أملي كبير ان يكون فيما اوضحه ما يكفي لإزالة سوء الفهم والالتباس وما يبرز الحقيقة. والله من وراء القصد،