جال وفد من لجنة المتابعة وفاعليات بلدة بريتال، رئىس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة الجيش وشكر لهما موقفهما من الحوادث الدامية التي حصلت في بلدة عين بورضاي في بعلبك. وطلب الوفد من بري التدخل لإطلاق بعض الموقوفين ووقف ملاحقة البعض الآخر من "المطلوبين الذين لا علاقة لهم بحوادث بعلبك"، وأطلعه على اوضاع البلدة التي تعاني الحرمان اسوة بالعدد الاكبر من بلدات قضاءي بعلبك - الهرمل. ووعد بري "خيراً بالنسبة الى الموقوفين والمطلوبين خصوصاً لجهة الاسراع في التحقيقات" التي يباشرها اليوم المحقق العدلي القاضي جورج غنطوس مع 19 موقوفاً من انصار الشيخ صبحي الطفيلي، مؤكداً انه سيولي منطقة البقاع اهتمامه الخاص "وهي ستشهد قبل انتهاء العام الجاري اهتماماً سيظهر من خلال المشاريع الانمائية التي ستنفّذ". بعد اللقاء اوضح احد اعضاء الوفد ان "المطالب التي كان يطرحها الشيخ الطفيلي هي مطالب الجياع والمحرومين، ونحن نقف مع هذه المطالب، شاكرين لرئىس المجلس اهتمامه بأوضاع المنطقة". ثم زار الوفد قيادة الجيش وشكر لها دور الجيش وتدخله الذي حال دون وقوع فتنة في المنطقة.