لوساكا - رويترز - وجه القضاء في زامبيا التهمة رسمياً أمس الأربعاء الى الرئيس السابق كينيث كاوندا بپ"التستر على خيانة" لدوره في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تشرين الأول اكتوبر الماضي. كما وجهت التهمة نفسها الى رئيس حرس كاوندا، مويسي كولونجومبي. ولم يطلب من أي منهما التقدم للدفاع. ولكن المحكمة واصلت النظر في التفاصيل القانونية. وإذا دين كاوندا فسيواجه حكماً بالسجن مدى الحياة. والرئيس السابق واحد من 92 شخصاً معتقلين في اطار قانون الطوارئ الذي طبق في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها صغار الضباط في الجيش. ويخضع كاوندا حالياً للاقامة الجبرية في منزله وحاول محاموه دون جدوى امس رفع هذا الاجراء. وقال محاميه ماينزا تشونا ان الدولة تحاول التأثير على طلب الغاء قرار الإقامة الجبرية من خلال توجيه التهمة دون تقديم أدلة. وأصر كاوندا انه لم يكن يعرف شيئاً عن مخطط الانقلاب. ونفى خلفه الرئيس فريديريك تشيلوبا ملاحقة كاوندا الذي حكم زامبيا منذ الاستقلال عام 1964، حتى انتخابات عام 1991 التي وضعت حداً لحكم الحزب الواحد في البلاد.