لوساكا - رويترز - اتهمت حكومة زامبيا الرئيس السابق كينيث كاوندا واثنين من السياسيين بدفع 400 ألف كواتشا 270 دولاراً لضباط صغار في الجيش للقيام بمحاولة انقلاب في تشرين الأول اكتوبر الماضي. وسلمت الحكومة الى كاوندا ليل أول من أمس السبت الوثائق التي استندت اليها لإصدار أمر احتجازه قائلة ان كاوندا أخذ على عاتقه دفع 20 مليون كواتشا 13.300 دولار اضافية الى الجنود بعد الانقلاب الذي أحبطه موالون للرئيس فريدريك تشيلوبا. واعتقل كاوندا 73 عاماً يوم عيد الميلاد واحتجز في السجن لمدة اسبوع تقريباً قبل ان يصدر الأمر بتحديد اقامته في منزله ومنعه من ممارسة السياسة. وقالت مصادر قريبة من الرئيس السابق انه يعتبر هذه الادعاءات "سخيفة للغاية".