توفي رئيس زامبيا السابق، فريدريك شيلوبا (69 عاما) الذي حكم هذه البلاد من 1991 إلى 2001 صباح أمس في منزله، بعد معاناة من مشاكل في القلب والكليتين وآلام في المعدة، كما أعلن المتحدث باسمه إيمانويل موامبا. وكان فريدريك شيلوبا المولود في 30 أبريل 1942 بطل حركة الديموقراطية المتعددة الأحزاب في زامبيا خلال سنوات حكمه العشر قبل أن يتهم بالفساد واستغلال السلطة. وفاز شيلوبا سائق الباص الشاب، الموظف الزراعي الذي أصبح قائدا نقابيا في الانتخابات الرئاسية في 1991 بعد حملة دافع فيها عن التعددية الحزبية وانتقد إدارة كينيث كاوندا الاقتصادية. وقام شيلوبا إثر تسلمه الحكم بخصخصة نحو 250 شركة تابعة للدولة. لكن بسبب سوء الإدارة تم إغلاق الكثير منها ما أدى إلى تزايد البطالة فيما جمع مقربون من الحكم الثروات. وبعد أن كان معروفا ببساطته أصبح شيلوبا مشهورا بميله لارتداء الملابس الفاخرة، في حين يعيش ثلثا الزامبيين بأقل من دولار واحد في الشهر. وأعيد انتخاب شيلوبا عام 1996، وسعى في 2001 إلى تعديل الدستور ليترشح إلى ولاية ثالثة، لكنه تراجع أمام حركة استياء في حزبه وكذلك في الشارع.