واشنطن - أ ف ب - اكدت مجلة "نيوزويك" في عددها الصادر امس الاثنين ان مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض التي تسببت في فضيحة جنسية تقلق الرئاسة الاميركية، كشفت عن علاقتها الجنسية بالرئيس بيل كلينتون عبر البريد الالكتروني. وأوضحت المجلة ان المدعي المستقل كينيث ستار الذي يحقق في هذه القضية حصل على الرسائل التي بعثت بها لوينسكي العام الماضي بالبريد الالكتروني الى صديقتها ليندا تريب. وفي رسالة مؤرخة في 19 شباط فبراير 1997، اشتكت مونيكا التي كانت تعمل آنذاك مع ليندا تريب في وزارة الدفاع من ان "القذر الكبير الاسم الرمزي لكلينتون كما تقول ليندا تريب لم يحاول حتى ان يتصل بي بالهاتف في عيد فالنتاين .... كان في امكانه ان يتصل لكنه لم يفعل. لقد كان مسافرا". وأوضحت "نيوزويك" ان ليندا تريب منزوية في منزل غير معروف للشرطة الفيديرالية حيث تقوم باعادة نسخ الرسائل التي تسلمتها من مونيكا. وتريب هي التي فجرت القضية عندما سلمت المدعي المستقل اشرطة تسجيل تحتوي على احاديث مع مونيكا لوينسكي تم تسجيلها بغير علم منها. وتؤكد لوينسكي في هذه الرسائل انها اقامت علاقة جنسية مع الرئيس منذ 1995 وان كلينتون طلب منها ان تتكتم على هذه القضية خلال الادلاء بشهادتها في اطار قضية اخرى. وتروي ليندا تريب كيف اضطرت مونيكا الى الاختباء في المكتب البيضاوي في انتظار ان ينهي الرئيس مقابلة مع نظيره المكسيكي ارنستو زيديللو حسبما اكدت "نيوزويك".