بانكوك - رويترز - أعلن تارين نيماناهايمندا وزير المال التايلاندي أن حكومته تسعى إلى الحصول على قرض جديد قيمته 300 مليون دولار من البنك الدولي لاستخدامه في مشاريع اجتماعية للتغلب على مشاكل مثل البطالة، ولتعزيز احتياطاتها من النقد الأجنبي. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البنك الدولي الزائر جيمس وولفنسون أمس السبت انه واثق ان البنك سيوافق على طلب القرض. وأضاف تارين انه إذا وافق البنك الدولي على هذا التمويل، فإنه سيستخدم في برامج استثمار اجتماعي لخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، خصوصاً في المناطق الريفية. وتمر تايلاند بأسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ عقود. إذ أن أعداد العاطلين عن العمل في ازدياد مع افلاس الشركات. وتخشى الحكومة ان تؤدي البطالة إلى اضطرابات اجتماعية كتلك التي وقعت في أندونيسيا نتيجة ارتفاع الأسعار. ويزور وولفنسون تايلاند في إطار جولة آسيوية ستقوده أيضاً إلى اندونيسيا وماليزيا والفيليبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية. كوريا الجنوبية في سيول قالت شبكة تلفزيون "يونهاب" ان كوريا الجنوبية تأمل في إعادة التفاوض على شروط برنامجها للانقاذ بهدف خفض أسعار الفائدة قصيرة الأمد التي اتفقت مع صندوق النقد الدولي على أن تكون عند مستوى 20 في المئة. لكن الشبكة أشارت إلى أن سيول لن تسعى إلى إعادة التفاوض في شأن بقية البرنامج الذي تم الاتفاق عليه في كانون الأول ديسمبر لتقديم نحو 60 بليون دولار كقروض انقاذ لكوريا الجنوبية للتغلب على أزمة سيولة. وأضافت ان الحكومة ستعلن الأسبوع المقبل اجرءات لإشاعة الاستقرار في سوق المال المحلية. وذكرت ان الحكومة ستشجع المؤسسات المالية على توسيع أجل استحقاق سندات الاذون التجارية التي تحسمها البنوك التجارية. لكن مسؤولين من وزارة المال قالوا إنهم لا يستطيعون تأكيد هذا التقرير. ويبدو ان سوق المال الكورية الجنوبية تتوقع سياسة نقدية أسهل. وقد أغلقت عائدات السندات التجارية لثلاثة سنوات على 50،18 في المئة أول من أمس الجمعة بهبوط 270 نقطة أساسية من يوم التداول السابق. وأمرت الحكومة الجمعة بتصفية عشرة بنوك منهارة تم تعليق عملياتها.