أعلن في أبو ظبي أمس عن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في القمة الخليجية التاسعة عشرة التي تعقد في أبو ظبي الاثنين المقبل. وينتظر ان تركز مشاركة أنان في القمة الاهتمام على الأزمة بين العراقوالأممالمتحدة. وقالت مصادر مطلعة ل "الحياة" إن الإمارات وجهت الدعوة رسمياً إلى الأمين العام للمشاركة في افتتاح القمة. ووجهت الدعوة أيضاً إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد وشخصيات دولية أبرزها رئيس جنوب افريقيا نلسون مانديلا لحضور افتتاح القمة. وذكرت المصادر أن مشاركة أنان ستدفع الوضع في العراق والأزمات المتكررة بين بغدادوالأممالمتحدة إلى صدارة القضايا والمواضيع التي ستتناولها القمة. ويتوقع ان يحدد الأمين العام موقف المنظمة الدولية من التطورات التي قد تنشأ في حال حدوث أزمة جديدة بين العراق ولجنة التفتيش عن الأسلحة أونسكوم وتوجيه تحذيرات إلى بغداد من افتعال أزمة مع المفتشين الدوليين، وضرورة رفع المعاناة عن العراقيين. وأكدت المصادر ان أنان سيجتمع في أبو ظبي مع مبعوثه إلى العراق براكاش شاه لمناقسة العلاقات بين الأممالمتحدةوبغداد. وغادر براكاش شاه بغداد أمس متوجهاً إلى دولة الإمارات للقاء أنان، وصرح بأن الخلاف في شأن الوثيقة التي ترفض بغداد تسليمها إلى المفتشين "لا يزال قيد البحث"، لكنه أشار إلى أن محادثاته في أبو ظبي "دورية". وأكدت المصادر ان عبدالمجيد سيلبي دعوة رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لحضور قمة أبو ظبي. وأكد عبدالمجيد في رسالة وزعت في أبوظبي أمس بمناسبة احتفالات الإمارات بعيدها الوطني السابع والعشرين، تأييده دعوة الشيخ زايد للقادة العرب إلى وقفة مع النفس للبحث في شؤون شعوبهم ودرس الظروف الدقيقة والمتغيرات المتسارعة التي تحيط بالأمة العربية. وينتظر أن يلقي مانديلا خطاباً أمام الجلسة الافتتاحية لقمة أبو ظبي.