قالت مصادر ديبلوماسية بريطانية لپ"الحياة" ان السفير البريطاني في دمشق باسيل ايستوود غادر امس الى لندن لپ"قضاء اجازة" تستمر الى نهاية كانون الثاني يناير المقبل يجري خلالها مشاورات مع وزارة الخارجية حول "الضرر الكبير" الذي ألحقه متظاهرون بمبان بريطانية خلال تظاهرة جرت السبت الماضي ضد الضربات الاميركية - البريطانية على العراق. وأملت المصادر "ان لا يكون ضرراً دائماً على العلاقات الثنائية التي تطورت في السنتين الأخيرتين". وأوضحت المصادر البريطانية ان ايستوود اجتمع الى وزير الخارجية السيد فاروق الشرع أول من أمس وبحثا في "أمور ثنائية والأثر الذي يمكن ان تتركه الأضرار في العلاقات الديبلوماسية" إلى تقديم "طلب رسمي للحصول على تعويضات مالية" عليها. لكن المصادر رفضت "أي تفسير سياسي" وان يكون سفر السفير ايستوود بمثابة "استدعاء" من الخارجية البريطانية التي سيجري معها "مشاورات حول ما حصل". وزادت المصادر ان السفارة "تعمل بشكل كامل" وان المركز الثقافي سيعود الى تدريس اللغة الانكليزية بعد انتهاء شهر رمضان الكريم. وكانت واشنطن اتخذت موقفاً أكثر تشدداً تمثل في "تجميد" منح تأشيرات باستثناء المتعلقة بالهجرة وتحميل السلطات السورية مسؤولية "الفشل" في توفير الحماية الكاملة للسفارة ومنزل السفير. وقالت المصادر الديبلوماسية "ان رد الفعل الاميركي كان أقوى لأن الأضرار كانت أكثر"