شهد قصر بسترس أمس لقاءات ديبلوماسية داعمة للبنان، والتقى وزير الخارجية جبران باسيل السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر الذي قال: «عقدنا إجتماعاً بناءً جداً مع الوزير باسيل، ركزنا خلاله خصوصاً على الوضع الدولي والإقليمي وأهمية التوصل الى حلَ سياسي من أجل حلحلة الوضع في سورية الذي يشهد تداعيات رهيبة. واتفقنا على مواصلة العمل معاً من خلال الديبلوماسية لأجل هذا الهدف لما فيه مصلحة السوريين جميهم ولبنان أيضاً. كما ناقشنا الوضع السياسي الداخلي في لبنان، وتبادلنا وجهات النظر حوله». وعما اذا كان سيتم إقرار الضربات ضد «داعش» من قبل بريطانيا، أجاب: «نتوقع ان يصوت مجلس العموم البريطاني في الايام المقبلة على الضربات الجوية، وليس هناك قرار نهائي بعد والذي من المفترض ان يتخذه رئيس الوزراء قريباً». وعن التعاون العسكري مع لبنان، أجاب: «ليس هناك من أي أمر يُعلن عنه في الوقت الحاضر. وإذا نظرتم الى التقرير العسكري الاستراتيجي البريطاني، لوجدتم ان بريطانيا ستزيد من دعمها لضمان أمن لبنان وستكون هناك قرارات لاحقاً في هذا الشأن». ثم التقى باسيل السفيرة المعينة لكندا ميشال كاميرون التي قالت: «جئت لطلب دعم الوزير باسيل لقرار كندا استقبال 25 ألف نازح سوري، ونتوقع ان يأتي عدد كبير من أولئك الموجودين في لبنان. وكان الوزير باسيل داعماً لهذا الموقف، واستمعت لأفكاره من أجل تسريع الاجراءات الآيلة لاستقبال النازحين في كندا». وعرض باسيل مع القائم بأعمال سفارة تونس السفير كريم بودالي، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد بودالي «استعداد تونس لتطوير علاقات التعاون والاخوة مع لبنان في كل المجالات المتاحة ورفع التحديات المشتركة التي تواجه بلدينا في هذه الظروف الصعبة». كما التقى باسيل المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط في البنك الدولي فريد بلحاج والقائم بأعمال سفارة باكستان السفير افتاب أحمد خوخر.