تحفظت القاهرة عن رد فعل اسرائيل تجاه تأكيد الفلسطينيين إلغاء فقرات في ميثاقهم الوطني تدعو الى تدمير اسرائيل، وشدد الرئيس حسني مبارك على ضرورة التزام اسرائيل بتنفيذ اتفاق "واي ريفر"، فيما وصف وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى الرد الاسرائيلي على الخطوة الفلسطينية بأنه يعبر عن فهم "خاطئ" لدى حكومة بنيامين نتانياهو من شأنه نسف عملية السلام. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال في اعقاب تأكيد الفلسطينيين إلغاء بنود الميثاق المعادية لاسرائيل ان ذلك ليس كافياً، داعياً الفلسطينيين الى منع التحريض على العنف. ووصف موسى موقف الرئيس الاميركي بيل كلينتون بأنه جاء "متوازناً" باشارته الى الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والمساواة بين آلام وتطلعات الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي. وكان الرئيس مبارك رهن، في تصريحات صحافية ادلى بها مساء اول من امس، بدء مفاوضات الوضع النهائي بتنفيذ اتفاق واشنطن، وأشاد بزيارة الرئيس كلينتون الى مناطق السلطة الفلسطينية واسرائيل. في غضون ذلك، انتقد الامين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد، في تصريح الى "الحياة" الشروط الاسرائيلية الجديدة لتنفيذ اتفاق واي ريفر. وقال، لدى مغادرته الى ايطاليا ضمن جولة تشمل الفاتيكان، ان من حق الفلسطينيين اعلان دولتهم يوم الرابع من ايار مايو المقبل،. وسيؤكد عبدالمجيد في الفاتيكان ان مصير القدس تحسمه مفاوضات الوضع النهائي وليست اسرائيل