جال السفير الاميركي في لبنان ديفيد ساترفيلد على وزراء العدل جوزف شاول والمال جورج قرم والاقتصاد ناصر السعيدي والموارد سليمان طرابلسي، مجدداً دعم بلاده القوي للحكومة الجديدة. وقال بعد لقائه السعيدي "سنبذل جهداً اضافياً لتشجيع التجارة مع لبنان"، لافتاً الى ان "العلاقات جيدة جداً ومتينة بين الولاياتالمتحدة والحكومة اللبنانية الجديدة". وأوضح ان "الهدف من الزيارة مناقشة خطة الوزارة المستقبلية وخصوصاً التجارية والصناعية"، متوقعاً تعاوناً وثيقاً معها والحكومة اللبنانية التي كانت تخص وستبقى باهتمام الادارة الاميركية". وأشار السعيدي الى "إمكان تشجيع التجارة والاستثمارات الاميركية في بيروت". وقال "يجب ان تكون هناك انطلاقة مهمة للاقتصاد اللبناني في المرحلة المقبلة، ونحن في حاجة الى زيادة نسبة النمو وفرص العمل وادخال التكنولوجيا الحديثة". وأكد ساترفيلد بعد لقائه قرم "دعم بلاده القوي للبرنامج الاقتصادي لحكومة العهد الجديد اذ ان ركيزته مبنية على النظام الاقتصادي الحر والشفافية والاستقرار ومحاربة الفساد، الامر الذي يهم الاقتصاد العالمي والاميركي على السواء". وشدّد على ان الادارة الاميركية "تريد التعاون مع الحكومة الجديدة في لبنان والبقاء على اتصال مستمر معها ومع وزير المال"، معرباً عن اقتناعه بان "برنامج الحكومة سيفيد لبنان ليس في المدى القصير وحسب بل وعلى المدى البعيد". وعن النتائج التي آل اليها "مؤتمر اصدقاء لبنان" عقد قبل عامين في واشنطن أعلن التزام الادارة الاميركية تقديم المساعدات الى لبنان. وأعلن ان "دورنا في لبنان ليس منافساً لدور فرنسا". وقال "نحن في صدد تقديم مساعدات تناسب اكبر عدد ممكن من اللبنانيين"، مشيراً الى "ان واشنطن تحثّ باقي الدول على تقديم هذه المساعدات". واكد قرم "عودة علاقة الصداقة بين لبنانوالولاياتالمتحدة الى سابق عهدها". وأشار الى انه وضع السفير الاميركي في "صورة التوجهات المالية والاقتصادية للحكومة التي لاقت تشجيعاً من الادارة الاميركية، خصوصاً ان قيم الشفافية والمساءلة والمنافسة الحرة هي قيم أميركية". ونفى ساترفيلد علمه بزيارة مرتقبة لوزير الدفاع الاميركي وليم كوهين للبنان.