قال نائب رئيس الوزراء الشيشاني يوسف سوسلانبيكوف إن بلاده ترفض أن تكون "مستنقعاً للارهابيين". وأكد ل "الحياة" أن السلطات في غروزني تسعى إلى طرد قائد "المجاهدين العرب" في الشيشان الذي يعرف باسم "خطاب". وجاء كلامه تعليقاً على ما تردد عن احتمال انتقال أسامة بن لادن إلى الشيشان والإقامة في ضيافة "الرجل القوي" سلمان رادويف صهر الزعيم الراحل جوهر دودايف الذي تسيطر ميليشياته على مناطق خاصة بها لا تستطيع القوات الحكومية دخولها. وتشكل مناطق رادويف ملاذاً آمناً ل "الأفغان العرب" الذين ساعدوا الشيشان في التصدي للروس. وتتهم غروزني هؤلاء بالتورط في عمليات خطف الأجانب. راجع ص7 وأشار نائب رئيس الوزراء الشيشاني إلى أن الرئيس أصلان مسخادوف "أعلن حرباً على الارهاب"، لذلك فإن الجمهورية "لن يكون فيها مكان لارهابي واحد" قريباً، موضحاً ان غروزني تعارض استقبال ابن لادن. وأضاف ان حكومته تجري "مفاوضات" لإبعاد "خطاب"، من دون أن يوضح هل تجرى المفاوضات مع رادويف نفسه والجهة التي سيتم إبعاد خطاب إليها. وتتهم موسكو "خطاب" بأنه "انشأ معسكراً للتدريب على الأعمال الارهابية والتخريبية" حتى ان المسؤولين في الشيشان وفي مقدمهم مسخادوف يحملونه مسؤولية التعدي على الأجانب ويتهمونه بالتآمر على أمن الجمهورية "بالتعاون مع استخبارات أجنبية" تابعة لدول شرق أوسطية.