قال الدكتور تامر العقيلي المسؤول عن التنقيب عن النفط في شركة "ريبسول" الاسبانية ان طاقة الانتاج الحالية للعراق والتي تبلغ 2.5 مليون برميل يومياً ستنخفض باستمرار اذا لم يُرفع الحظر النفطي قريباً مما سيشكّل خطراً على برنامج الاممالمتحدة "النفط مقابل الغذاء". جاء ذلك في ندوة عنوانها "العراق: النفط والغاز في مرحلة ما بعد العقوبات" بدأت امس في فرساي في فرنسا في فندق قصر التريانون ترأس جلستها الاولى المسؤول الاميركي السابق السفير ريتشارد مورفي المسؤول في مجلس العلاقات الخارجية وشارك فيها معاون وزير الخارجية الاميركي السابق روبير بيليترو وعدد من المسؤولين في الشركات النفطية الدولية ووزير النفط العراقي السابق عصام جلبي. ويشار الى أن وزير النفط العراقي عامر الرشيد وجّه رسالة الى كل الشركات النفطية المتعاملة مع العراق لمقاطعة هذه الندوة لأسباب غير واضحة. وحدها "الف" الفرنسية استجابت لهذا الطلب ولم يشارك أي مسؤول لديها في الندوة، في حين أرسلت "توتال" والشركتان البريطانيتان "بريتيش غاز" و"شل" ممثلين عنها الى الندوة. وقدّر مسؤول "ريبسول" ان اتمام مشاريع النفط والغاز في العراق وتطوير الحقول المكتشفة في مرحلة ما بعد الحظر تتطّلب تمويلاً ب 20 بليون دولار للتوصل الى قدرة انتاجية ب 6 ملايين برميل يومياً. وتحدث في الندوة التي تستمر اليوم ايضا كل من طارق شفيق وهو مستشار مستقل في بريطانيا والدكتور علي الماشاداني المدير العام لشركة "نهرين للخدمات النفطية" من العراق والدكتور محمد ايراهيم وهو جيولوجي من شركة "تارغيت" البريطانية للاستشارات وممثل "بنك ناسيونال دو باري" جيمس طومسون والسفير الاميركي السابق روبير بيليترو الذي تناول رؤية واشنطن في شأن العقوبات على العراق.