لم يوفق حارس مرمى الكويت خالد الفضلي في المباراة ضد السعودية في إفتتاح "خليجي 14"، فتمت الإستعانة بالحارس البديل أحمد جاسم الجاسم الذي لعب المباراة الثانية ضد قطر، وأثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية. وكانت تلك المباراة الأولى للحارس الشاب 23عاماً في دورات الخليج، لكنه خاض من قبل 8 مباريات في مسابقات أخرى كانت أولاها ضد الصين في تصفيات مونديال فرنسا العام الماضي. وعن إمكانية بقائه حارساً أصيلاً، أجاب الجاسم 1.90 م ووزنه 91 كلغ أن الأمر يعتمد على أدائه في المباريات المقبلة "وأتمنى أن أبقى أصيلاً طبعاً". ومارس الجاسم الكرة الطائرة وفرض نفسه لاعباً في منتخب الكويت للشباب. لكنه تحول بعد الغزو العراقي للكويت العام 1990 الى كرة القدم، وتدرب شهرين في نادي القادسية المنافس التقليدي للنادي العربي تحت إشراف الحارس الدولي السابق جاسم بهمن... ولم يستمر الجاسم مع القادسية لأنه مسجل في العربي كلاعب كرة طائرة، ولأنه يهوى الترحال، إنضم الى نادي السالمية على سبيل الإعارة، ولم يعد الى العربي إلا بعد مفاوضات محتدمة بين الناديين شغلت الرأي العام المحلي طويلاً. والمهاجم المفضل الذي يتمنى أن يلعب ضده الجاسم هو مهاجم الهلال الدولي السعودي سامي الجابر "لأنني أنا هلالي شخصياً ولم أنزعج أبداً عندما سجل في مرماي هدفاً في كأس أندية مجلس التعاون الخليجي". وعن خط الدفاع الذي يفضل اللعب خلفه، أجاب: "إنه مؤلف من أسامة حسين ونهير الشمري ومحمد البنيان وعبدالعزيز الهندي وجمال مبارك". واللافت أن الجاسم عاطل عن العمل حالياً: "فصلت من شركة كافكو لتزويد الطائرات بالوقود لتغيبي المستمر عن العمل بسبب إرتباطاتي مع النادي والمنتخب". والحال؟ "مستورة والحمد لله"! وأضاف: "سأبقى حارساً للمنتخب برغم منافسة الفضلي وفلاح دبشة والحارس الشاب نواف الخالدي. أما مثلي الأعلى فهو الدولي السابق سمير سعيد". واعتبر الجاسم أن مفاجأة الدورة الخليجية الحالية هو "منتخب عمان".