قال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب ل "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" سابك ان توسعات "سابك" الحالية والتي تبلغ تكاليفها 10 بلايين دولار سترفع الطاقة الإنتاجية عند تشغيلها بما يعادل 50 في المئة من الإنتاج الحالي، اذ سيصل إنتاج "سابك" خلال السنة 2000 الى30 مليون طن. وكشف في مؤتمر صحفي عقده مساء اول من أمس في مقر الشركة في الرياض عن ان شركته بصدد إنشاء مصنع للحديد في مصر لتغطية الطلب المتنامي في السوق المصرية على إنتاج "سابك" من الحديد والمساهمة في فتح منافذ تسويقية جديدة لمننتجات الشركة من الحديد. وقال أن مشروع مصر يأتي تجسيداً لأهداف "سابك" وتوجهاتها المستقبلية في تعزيز تواجدها إنتاجياً في الخارج "مما يعكس توجهاً حديثاً لسابك نحو الاستثمارات الخارجية وإقامة مشاريع مشتركة في البلدان التي تعتبر أسواقاً مهمه لسابك"، لافتا الى أن هذا التوجه يهدف الى الموازنة بين الفرص الاستثمارية داخل السعودية وخارجها. واضاف ان "سابك" ستستمر في تمويل مشاريعها عبر الإقتراض من البنوك، مشيراً الى أن قروض "سابك" تبلغ نحو 5 بلايين دولار. وقال أن الفترة التي ستدخل فيها مشاريع التوسعات مرحلة الانتاج ستكون من أفضل الأوقات، اذ يتوقع ان تشهد أسواق البتروكيماويات تحسناً خلال السنة 2000، مشيراً الى ان المرحلة الحالية في ظل هبوط أسعار البتروكيماويات أفضل مراحل البناء والتوسع في الإنتاج وذلك للإستفادة من التحسن المرتقب. الى ذلك كشف السيد عبدالله العساف رئيس "شركة الأسمدة العربية السعودية" سافكو و"الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية" ابن البيطار التابعتين ل "سابك" عن انجاز 85 في المئة من مشروع توسعة مصنع الشركة الثاني للأمونيا واليوريا، والذي تمت ترسيته مطلع العام الماضي. ويتوقع أن يدخل المشروع، الذي تبلغ طاقته 1500 طن متري من الأمونيا و1800 طن متري من اليوريا سنوياً، مرحلة الإنتاج مع بداية الربع الثالث من السنة المقبلة. وتبلغ تكلفة المشروع 1.5 بليون ريال 400 مليون دولار. ويشار الى ان "سابك" تعد قلعة الصناعات السعودية وأكبر مشروع من نوعه في المنطقة، اذ تبلغ استثماراتها 70 بليون ريال 18.7 مليون دولار ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية نحو 6.5 بليون دولار