بعد غياب تجاوز ربع القرن يعقد اليوم في السعودية المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين يحضره الامير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وتستضيفه جامعة أم القرى في مكةالمكرمة. وسيكرم المؤتمر الأدباء والمفكرين السعوديين الذين أسهموا بفاعلية في الحركة الأدبية والثقافية. وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور سهيل قاضي ل "الحياة" "ان المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين يأتي في وقت حققت فيه السعودية انجازات ثقافية وأدبية خرجت من الأطر الإقليمية الى مصاف العالمية من خلال الإبداعات التي قدمها هؤلاء الادباء والمفكرون وخرجت الحركة الأدبية في السعودية من أطرها المحدودة لتساهم بدور اكثر إيجابية في حل الكثير من المشكلات الحياتية المرتبطة بالتنمية". واضاف "ان الادب السعودي بما يحويه من قيم معرفية وأدبية استطاع ان يؤثر في تحريك سلوكيات الناس والتأثير في الرأي العام. ويهدف المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين الى تحديد ما أُنجز ومدى إسهام الادباء في حركة الادب العربى الحديث وإبراز خاصية البيئه السعودية في الأدب. ويناقش المؤتمر خمسة محاور في ثلاثة ايام تتضمن روافد الادب السعودي التي اجتمعت في الحرمين الشريفين باعتبارهما منارة للعلم الى جانب الوسائل الاعلامية والدراسات المنهجية والاندية الادبية والثقافية والمكتبات العامة. ويناقش المؤتمر الشعر وبعده التراثي وتأثير الطليعة الشعرية بالتيارات الادبيه الى جانب النثر وبواكير الاعمال القصصية والروائية والمسرحية والدراسات الادبية المتضمنة التأليف في تاريخ الادب والنقد وأخيراً صناعة الكتاب ومشكلات التأليف والترجمة والتعريب والنشر والتوزيع.