يفتتح معرض "بيروت العربي الدولي للكتاب ال42" في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري في قاعة "إكسبو بيروت" في عين المريسة. ولأن المعرض يأتي عشية إعلان بيروت "عاصمة ثقافية" لعام 1999، إرتأى القيّمون على النادي الثقافي العربي، الذين دأبوا منذ 42 عاماً على إقامة المعرض من دون توقف على رغم سنوات الحرب، أن يتضمن هذا العام نشاطات ثقافية وتشكيلية وفنية وندوات فكرية وأدبية وأمسيات موسيقية وغنائية. وسيشترك في المعرض 130 دار نشر لبنانية و35 دار نشر عربية وأجنبية، ودولتان أجنبيتان هما بريطانيا وإيطاليا من خلال مركزيهما الثقافيين وأربع دول عربية هي الكويت من خلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمملكة العربية السعودية من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسورية من خلال وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولبنان من خلال وزارات الإعلام والسياحة والتعليم العالي. وقال رئيس النادي الثقافي العربي سميح البابا في مؤتمر صحافي أمس، أن "المعرض نما وتطور خلال 42 عاماً إذ أصبح الآن في مستوى المعارض الدولية الكبرى. ويضم ما لا يقل عن مئة ألف كتاب في مختلف مناحي العلوم والمعارف والآداب". واعتبر أنه "يشكل سوقاً شعبية ثقافية سنوية بما ينطوي عليه من خفض حقيقي في أسعار الكتب إذ تصبح في متناول أكبر عدد من الزوّار". وأشار إلى "أن الخفض يتفاوت بين 25 في المئة و50 في المئة".