جاكارتا - رويترز - شارك أكثر من ألف طالب أمس الخميس في مسيرة متجهة الى منزل الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو إلا ان قوات الأمن فرقت المسيرة. واجبر سوهارتو الذي حكم اندونيسيا 32 عاماً على التنحي في أيار مايو بعد احتجاجات طلابية واضطرابات دامية وسط اسوأ أزمة اقتصادية تعيشها البلاد. وتصاعدت الأصوات المطالبة بمحاكمته عن الفساد وانتهاكات حقوق الانسان التي شابت فترة حكمه. وذكر شهود ان قوات الأمن أوقفت المسيرة على بعد 700 متر من منزل سوهارتو في قلب العاصمة جاكارتا، لكن لم تقع أعمال عنف. وفي مدينة ميدان شمال سومطرة شارك نحو 7000 طالب ومزارع في احتجاج ضد سوهارتو والجنرال ويرانتو قائد القوات المسلحة الاندونيسية. وتنامت الأصوات المطالبة باستقالة ويرانتو بعد مصادمات جرت الجمعة بين متظاهرين وقوات الجيش قتل خلالها ما لا يقل عن 14 شخصاً. وطالب المحتجون بانهاء دور الجيش في السياسة.