أكد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ادريس الضحاك ان جميع القضايا العالقة في ملفات حقوق الانسان سيتم تسويتها "نهائياً" في الأشهر المقبلة. وأوضح لدى اجتماعه الى وفد يمثل ضحايا "الاختفاء القسري" في بعض المناطق المغربية، ان ملف هؤلاء يوجد ضمن الملفات المطروحة للمعالجة، وأحالهم على خبير قانوني لمواصلة البحث. وكان الوفد أعرب في وقت سابق عن ارتياحه لقرار العفو الملكي عن السجناء السياسيين وفتح ملفات المختفين والمفقودين، لكنه طالب بوضع ملفها ضمن الأولويات. وسبق للعاهل المغربي الملك الحسن الثاني ان أكد في تشرين الأول الماضي ان جميع الملفات التي تطاول أوضاع حقوق الانسان ستتم تسويتها في غضون الأشهر الستة المقبلة. من جهة أخرى، أجرى وزير العدل المغربي السيد عمر عزيمان، الذي يزور باريس حالياً، محادثات مع مسؤولين فرنسيين في قطاع العدل، في مقدمهم الوزيرة اليزابيت غيغو. وذكرت مصادر مغربية مطلعة ان محادثات عزيمان ستتوج بابرام اتفاقات بين ادارتي السجون في البلدين، للتعاون في هذا المجال.