علمت "الحياة" أن وزارة الخارجية الفرنسية استفسرت من القاهرة عن تصريحات اعتبرت انه "إذا نجحت اميركا في كسر الجمود في عملية السلام فلن تكون عندئذ حاجة الى عقد مؤتمر دولي لانقاذ السلام" المبادرة الفرنسية - المصرية. وأكد مصدر مصري لپ"الحياة" أن "الجمود يعني الجمود في عملية السلام برمتها ليس على المسار الفلسطيني فحسب بل أيضاً على المسارين السوري واللبناني، وكسره يعني التوصل الى تقدم على المسارات كافة". وقال ان التراجع عن فكرة عقد المؤتمر في حال التوصل الى اتفاق فلسطيني - اسرائيلي على تنفيذ اعادة انتشار ثانٍ في الضفة الغربية من مساحة 1،13 في المئة وفقا للمبادرة الاميركية "غير مطروح" لأن المقصود هو "إنقاذ عملية السلام وليس إنقاذ ضمان اعادة انتشار ثان ... هناك استحقاقات 33 من الاتفاق الانتقالي والتزامات 4 في اتفاق الخليل لم تنفذ ... هناك المساران السوري واللبناني اللذان لن يتحقق سلام شامل ونهائي من دون تسوية في شأنهما". وأوضح ان "المؤتمر ليس بديلاً عن التحرك الاميركي لأنه قائم ومستمر وان كان يتعرض لعقبات تضعها حكومة رئيس الوزراء الاسرائىلي بنيامين نتانياهو، بل إنه المؤتمر تحرك مكمل وداعم للتحرك الاميركي وليس بينهما ارتباط شرطي". وقال ان "هدف المؤتمر انقاذ السلام الشامل والمنطقة من العنف والعنف المضاد". من جهة اخرى، اكد مصدر مصري مأذون له لپ"الحياة" أن اعلان الدولة الفلسطينية "ليس اجراء احادياً" بل له "سند في القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".