بغداد، طهران - أ ف ب - أعلن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان امس ان العراق يشترط رفع الحظر النفطي المفروض عليه قبل استئنافه التعاون مع فرق التفتيش التابعة للجنة الخاصة المكلفة نزع الاسلحة المحظورة اونسكوم. وقال لدى افتتاحه مؤتمر المغتربين الخامس الذي ضم حوالى الف مغترب عراقي ان "العراقي مستعد لمواصلة العمل مع اللجنة الخاصة بأسلوب جدي وعلمي وموضوعي شرط حسم موضوع الملفات كافة وتطبيق الفقرة 22 من القرار 687 كخطوة اولى على طريق رفع الحصار الشامل". وتنص الفقرة على رفع الحظر النفطي عندما تؤكد اللجنة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ان العراق لم يعد يملك اسلحة دمار شامل. واعتبر طه ياسين رمضان ان "عدم وضع جدول زمني لانهاء نشاطات اللجنة الخاصة يعني ابقاء الحصار الى ما لا نهاية"، مؤكداً ان بغداد تشترط "وضوح رؤية تتجلى فيها مراحل رفع الحصار". يذكر ان نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز موجود في نيويورك حيث يسعى الى الحصول على ضمانات لرفع الحظر في مقابل استئناف التعاون مع اللجنة والوكالة، والذي علقته بغداد في الخامس من آب اغسطس الماضي. وناقش طارق عزيز مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الجمعة الماضي اجراء "مراجعة شاملة" للحظر على العراق، اقترحها انان للخروج من الأزمة. الى ذلك، طالب رمضان بپ"وضع حد لممارسات اللجنة الخاصة بعدما ثبت بالأدلة القاطعة تعاملها المباشر مع الاستخبارات الاميركية والصهيونية وابتعادها عن مهماتها الأساسية". وكان طارق عزيز طلب في رسالة وجهها الى انان الخميس "فتح تحقيق في علاقات اللجنة مع اسرائيل والولايات المتحدة وعمليات التجسس التي نفذتها". الحكيم على صعيد آخر، حذر رئيس "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" في العراق السيد محمد باقر الحكيم امس من هجوم عراقي جديد على الكويت، وندد بعمليات اكد ان الجيش العراقي نفذها في الجنوب اخيراً. وقال لوكالة "فرانس برس" ان "قوات بغداد شنت خلال الأيام القليلة الماضية هجمات في المناطق الجنوبية تحضيراً لاجتياح محتمل للكويت". وقال ان الجيش العراقي يستعد لهجوم جديد على هذا البلد.