نفى مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أمس ما ورد في "الحياة" الخميس على لسان مصدر ديبلوماسي غربي من أن وزير الدفاع الفرنسي ألان ريشار قال لنظيره البريطاني جورج روبرتسون ان نتائج تحليل المختبر الفرنسي لرؤوس صواريخ عراقية أشارت الى وجود مادة "في. اكس". وأكد المصدر الفرنسي ل "الحياة" ان ريشار لم يثر موضوع العراق مع روبرتسون عندما التقيا قبل ثلاثة أسابيع. الى ذلك قال مصدر فرنسي مطلع ل "الحياة" ان مضمون تقرير الخبراء الأميركيين والفرنسيين والسويسريين الذين فحصوا الصواريخ العراقية يشير الى أن نتائج التحليلات التي أجرتها المختبرات الثلاثة الأميركي والسويسري والفرنسي تشير الى أن هناك ما يدعم تأكيد العراق ان رؤوس بعض الصواريخ كان فقط على اتصال بمادة مرتبطة بغاز الأعصاب، وفي ضوء نتائج هذه التحليلات أوصت لجنة الخبراء بأن تدعو اللجنة الخاصة اونسكوم العراق الى توضيح مصدر النماذج التي حللتها المختبرات الثلاثة. هذه النتائج كانت بحسب المصدر وراء الموقف الرسمي الفرنسي الذي ورد على لسان الناطقة الرسمية آن غازو - سوكريه أول من أمس، اذ أنه ليس هناك أي شيء في تقرير الخبراء يؤكد ما إذا كان بامكان العراق استخدام المادة التي وجدت في أحد النماذج لأغراض عسكرية.