نيويورك الاممالمتحدة - أ ف ب - قرر خبراء نزع السلاح العراقي امس التريث في اصدار حكمهم المتعلق بوجود غاز "في. اكس" على رؤوس لصواريخ عراقية. وقال خبراء وديبلوماسيون اول من امس ان العشرين مفوضاً في اللجنة الخاصة لنزع السلاح العراقي اونسكوم ما زالوا ينتظرون النتائج الاخيرة للتحاليل في مختبر فرنسي والتي يتوقع ان تتوافر في منتصف الشهر الجاري. ولم تكشف النتائج الاولى للتحاليل التي اجريت في مختبرات فرنسية وسويسرية عن وجود آثار لغاز "في. اكس" القاتل، خلافاً لتحاليل أجريت في تموز يوليو الماضي في احد مختبرات الجيش الاميركي. وأكد خبير ان اللجنة ما زالت تنتظر نتائج تحاليل أجريت على خمسة من اصل 40 نموذجاً. ويواصل المفوضون العشرون في لجنة "أونسكوم" الذين يمثلون عدداً كبيراً من الدول، اجتماعاتهم منذ الاثنين الماضي في مقر الاممالمتحدة في نيويورك لإعداد تقرير نصف سنوي سيرفعه رئيس اللجنة ريتشارد بتلر الاسبوع المقبل الى مجلس الامن. وسيتطرق بتلر الى مسألة نزع السلاح العراقي. لذلك لن يتضمن تقريره نتائج التحاليل حول غاز "في. اكس". وكان مختبر لجيش البر الاميركي كشف عن وجود اثر للغاز "في. اكس" على اجزاء من رؤوس صواريخ جمعها مفتشون من "أونسكوم" في حزيران يونيو الماضي. وخلافاً لتأكيدات العراق اثبت ذلك الكشف ان العراق تمكن من تزويد صواريخه بهذا الغاز. لكن بغداد احتجت على هذه النتائج وطالبت باجراء تحاليل مضادة. واكد العراق الاثنين ان التحاليل المضادة اثبتت فعلاً انه لم يتمكن من استخدام غاز "في. اكس" لأغراض عسكرية.