اثر مطالبة عدد من ابرز القادة الميدانيين بإقصائه اعلن الرئيس اصلان مسخادوف عن اقالة الحكومة الشيشانية واتهم الولاياتالمتحدة بأنها تعمل لإضعاف مواقع روسيا في القوقاز. وبث تلفزيون غروزني في وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة كلمة لمسخادوف قال فيها ان "اميركا والغرب عموماً اخطر من روسيا" على الشيشان. وحمل على القادة الميدانيين وبينهم شامل باسايف وسلمان رادويف وخوفار اسرافيلوف الذين قال انهم يحاولون التأثير في الاحداث الطائفية الدائرة في جمهورية داغستان. وتابع ان كل المناطق المحيطة بالشيشان ومنها داغستان هي جزء من روسيا، وذكر ان معاهدة السلام بين موسكو وغروزني تنص على عدم تدخل اي طرف في شؤون الطرف الآخر وزاد ان مثل هذا التدخل سيكون "مكافئاً للانتحار". واكد باسايف مجدداً امس ان على مسخادوف ان "يتصرف بحكمة ويستقيل" وحمله مسؤولية انتهاك الدستور واجراء "محادثات سرية وغير مفهومة" مع موسكو. لكن القائد الميداني المعروف ورئيس الوزراء سابقاً اكد ان معارضي مسخادوف لن يلجأوا الى القوة لتحقيق مطالبهم.