المدير الجديد لمنتخب قطر الكروي، ماجد الخليفي، يردد قول مدرب فرنسا إيميه جاكيه قبل مونديال 1998 "أي مركز غير المركز الأول في كأس الخليج الرابعة عشرة التي تنطلق غداً في المنامة سيُعد إخفاقا". ويرى الخليفي أن لرأيه ما يبرره "أنا متفائل جداً بالمجموعة التي ستخوض الكأس المقبلة وهي أرفع كعباً من تلك التي أهدت قطر لقبها الأول عام 1992، وواحدة من أفضل التشكيلات في تاريخ الكرة القطرية". وقد نظمت قطر كأس العرب الثامنة التي انتهت في 2 تشرين الاول اكتوبر الحالي، فحلت في المركز الثاني بعد السعودية، فعين الخليفي مديراً للمنتخب في الإستحقاق الخليجي. فكيف هي الحال بين الاستحقاقين؟ يجيب الخليفي "رممنا الدفاع بانضمام رائد يعقوب وجاسم التميمي، وانضم محمد سالم العنزي الى خط الهجوم بعدما تماثل للشفاء، وشارك في المباراة التجريبية خلال معسكرنا الأخير في مدينة العين الإماراتية فسجل 3 من الأهداف الاربعة في مرمى فريق المؤسسات والشركات الإماراتية، في أول مباراة يخوضها منذ تصفيات كأس العالم. لقد ثبت شفاء العنزي وكذلك شفاء المهاجم الآخر مبارك مصطفى الذي تلقى علاجاً خاصاً على يد إختصاصي أميركي، وأملنا كبير في أن يتفوقا على أي دفاع في الدورة... أعتقد بأن صفوفنا باتت متكاملة ولذا أنا متفائل كثيراً". وعن التشكيلة الأساسية، يقول الخليفي إنها ستتكون من أحمد خليل لحراسة المرمى، رائد يعقوب في مركز الليبيرو وأمامه يوسف آدم وعبدالله عبيد وفي الجانبين جاسم التميمي وضاحي النوبي، وفي الوسط عبدالناصر العبيدلي وعبدالله جاسم وأمامهما عادل خميس، وهناك مبارك مصطفى ومحمد سالم العنزي في الهجوم. ويعترف الخليفي بأن الثغرة الوحيدة في المنتخب تتمثل بوجود المدرب البرازيلي غونزاغا "لا يملك أي خبرة، وهذا ما سيدفعنا الى التدخل في التشكيلة"! ويتفاءل الخليفي أيضاً ببرنامج المسابقة "سندخل المباراة ضد منتخب عمان الذي نعتبره موطئ قدم برغم كل استعداداته بعدما نكون قد شاهدنا المنتخبات الاربعة الأخرى، وهذا ما يصب في مصلحتنا... استعدت جميع المنتخبات للحدث الكبير واعتقد بأن البرنامج مريح لنا ولا يبقى سوى التوفيق من الله".