القدس المحتلة - أ ب - اعتبر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية زيارة يقوم بها الى اسرائيل حالياً وزير خارجية موريتانيا دليلاً على "تحسن" محتمل في العلاقات بين الدولة العبرية والعالم العربي. وربط هذا المسؤول الاسرائيلي زيارة الوزير شيخ العافية ولد محمد خونة باتفاق السلام المرحلي الجديد الذي وقعه الفلسطينيون والاسرائيليون في البيت الأبيض الجمعة الماضي بعد التفاوض عليه في منتجع واي بلانتايشن في ولاية ماريلاند الاميركية. وقال المسؤول الاسرائيلي ديفيد دادون لوكالة "اسوشىتدبرس": "نأمل بأن تكون هذه الزيارة اشارة الى المزيد". ووصل وزير الخارجية الموريتاني الى اسرائيل اول من امس الاثنين، والتقى امس الرئيس الاسرائيلي عيزر وايزمان. ويتضمن برنامج زيارته اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية ارييل شارون ورئيس الكنيست البرلمان دان تيخون، كذلك زيارة الى "يادفاشيم"، وهو النصب المقام لذكرى الضحايا اليهود للمحرقة النازية. وكان عدد من الدول العربية اقام علاقات منخفضة المستوى مع اسرائيل بعد اتفاق اوسلو الموقع في 1993، لكن الاتصالات جمدت بعد توقف عملية السلام لپ17 شهراً بعد تولي نتانياهو منصب رئيس الوزراء. وافتتحت موريتانيا واسرائيل كل منهما لدى الاخرى "مكتب مصالح"، وهو ادنى مستوى علاقات، في تشرين الثاني نوفمبر 1995. اما الدول العربية الاخرى التي لها علاقات اعلى مستوى بقليل مع اسرائيل فهي عمان وتونس وقطر والمغرب.