تابع قاضي التحقيق في الشمال صلاح مخيبر امس التحقيقات في قضية الطفلة فاطمة الجاسم 10 سنوات لكشف كل الملابسات المحيطة بهذا الموضوع. واستمع امس مجدداً الى المتهمين حنان يحيى 23 عاماً وزوجها مروان حمد 33 عاماً، اللذين اُصدر في حقهما مذكرتا توقيف اول من امس، اضافة الى عدد من الشهود. وتركزت التحقيقات على جلاء ما أشيع عن وجود توأم للطفلة فاطمة، وانها هي كانت تعمل في منزل حنان ومروان. واستمع القاضي مخيبر الى توأم فاطمة مريم وأكد بعد ذلك ان "لا شيه ابداً بينهما وان لا علاقة لمريم بالموضوع اطلاقاً". وهذا ما أكدته أقوال الصيدلي الذي نفى معرفته بمريم، مؤكداً ان "الطفلة التي عاينها ونصح بادخالها المستشفى فوراً هي فاطمة وانه لم يكن قد رآها من قبل". وتوجه مخيبر والمدعي العام الاستئنافي القاضي وليد عيدو الى معاينة الطفلة فاطمة حيث تتلقى العلاج في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت ومتابعة التحقيقات. الى ذلك، عقد المجلس الأعلى للطفولة اجتماعاً استثنائياً برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية أيوب حميد في حضور عدد من الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل عموماً وموضوع الطفلة فاطمة الجاسم في شكل خاص. وقررت الوزارة توليها رعاية الطفلة فاطمة واختها مريم. وفي الميناء طرابلس، قُتل المواطن محمد عبدالعزيز الحمودي وجرح محمد قاسم بعدما أطلق عليهما النار كل من محمد وصلاح المقداد في جريمة وصفت بانها ثأرية. وفرّ الجانيان وتستمر الجهات الامنية بملاحقتهما.