} السيد جهاد الخازن تحية طيبة وبعد، قلت لك إرحمنا من نتانياهو، ولم ترحم لأن نصف القراء يطالبك بالكتابة عنه، ولما كانت زاويتك في الصفحة الأخيرة فإني أنام وعيني مفتوحة عليها، وتحضرني الكوابيس عندما تكتب عنه. ويبدو أن نتانياهو أحب أن يغيظك فجاء لك بشارون أيضاً. ماذا أنت فاعل بنا؟ إذا لم ترحمنا فسأقوم بدور محامي الشيطان وسأدافع عن نتانياهو وأتصوره يقول لك "لست كالطاووس"، عندكم أكثر من طاووس، فلست قائداً أو زعيماً أو رئيساً ملهماً يسبح الشعب بحمدي ويهلل الإعلام بانجازاتي ما أنا إلا وزير أول أقوم بتنفيذ ما ناديت به قبل انتخابي وحسبتوه للاستهلاك المحلي، لسنا مثلكم لديكم لكل مناسبة لغة، ولكل مكان حديث مختلف. أنا أعمل ما أراه في صالح شعبي، فإذا كنتم تنتظرون مني أن أعمل لصالحكم فأنتم ك أبو عمار، كل ما يريده أن يكون رئيساً كبقية رؤسائكم، لا يفكر كثيراً في شعبه،لهذا لن يقف معكم أحد وبالطبع ليست مسؤوليتي أن أفعل لكم شيئاً". هكذا يقول نتانياهو، هل يكفيك هذا، أم تصر على الاستمرار في جلب الكوابيس لنا. مع أطيب التمنيات