حض باحثون وأكاديميون عرب على تطوير آليات البحث التاريخي الأكاديمي في العالم العربي، وأكدوا ضرورة اعتماد "صيغ جديدة لتفعيل التبادل المعرفي بواسطة اقامة شراكة عربية - عربية والمساهمة في حركة العطاء العلمي الدولي والاستفادة من شبكات الاتصال والمعلومات الجديدة". وأنهى مؤرخون وجامعيون من الجزائر ومصر وتونس والسعودية والمغرب والامارات والجزائر والكويت وليبيا وفرنسا وايطاليا وتركيا والولايات المتحدة أمس أعمال المؤتمر العالمي الثامن للدراسات العثمانية التي بدأوها الخميس الماضي وخصصت لموضوع "البحرية والطرقات التجارية العثمانية" في مقر مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات في مدينة زغوان التونسية. واشتمل المؤتمر على اثنتي عشرة جلسة علمية ألقيت خلالها خمس وعشرون محاضرة بالعربية والانكليزية والفرنسية والتركية. وقرر المشاركون تخصيص المؤتمر التاسع الذي سيعقد في خريف العام ألفين لمحور "الأسرة والمهمشون في العالم العثماني". كذلك حضوا الاكاديميين على لعب دور أكبر في إرساء تعاون علمي بين العرب والأتراك واقامة علاقات تستند على مبدأ الأخذ والعطاء لتكريس التبادل المعرفي بين العالمين المتجاورين.