سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مزيد من برقيات التهنئةبإنتخابه رئيساً ابرزها من الحسن الثاني والحسين والشيخ حمد بن خليفة وبن علي . لحود يتلقى اتصالاً هاتفياً من الجميل وبري يعتبر الحرية "عنوان الرئيس العتيد"
تواصلت أمس، المواقف المحلية والخارجية المهنئة والداعمة للرئيس اللبناني المنتخب، وفي أول اتصال لأحد رموز المعارضة المسيحية في الخارج، تلقى العماد اميل لحود اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل هنأه فيه بانتخابه رئيساً للجمهورية. واعتبر رئيس المجلس النيابي نبيه بري "ان المجلس جسّد بانتخابه العماد لحود رئيساً للجمهورية آمال اللبنانيين". وقال "قبل يومين أنجز المجلس النيابي اللبناني انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية وهو رئيس أجمع عليه اللبنانيون، فجسّد ممثلوا الشعب في الندوة البرلمانية ولأول مرة في تاريخ لبنان هذا الإجماع". وأضاف، خلال احتفال تربوي لحركة "أمل"، "اليوم بإسم حركة أمل والجنوب، أتقدم الى الرئيس العماد اميل لحود بالتهاني، مؤكدين بإسم من سلموا أمانة الجنوب الى جيشهم ووقفوا خلف قيادته في مقاومة الاحتلال، أنهم سيقفون من دون شك خلف رئيسهم المنتخب"، معلناً "ان الحرية ستكون عنوان الرئيس العتيد". وتلقى العماد لحود سيلاً من برقيات ورسائل التهنئة من ملوك ورؤساء وأمراء ومسؤولين في دول أجنبية وعربية. وبعث الملك الأردني حسين من مشفاه في الولاياتالمتحدة ببرقية تهنئة تمنى فيها للحود "التوفيق الدائم في خدمة لبنان الغالي وشعبه العزيز وتحقيق أمانيه العالية في هذه الحياة". وقال الملك المغربي الحسن الثاني في برقيته "نحن على يقين بأنكم ستكونون في مستوى المسؤولية التي تقلدتموها وعلى مستوى الآمال التي يعلقها الشعب اللبناني على قيادتكم". وأعرب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في برقيته عن تحيته وتمنياته بالتوفيق لتحقيق مزيد من الاستقرار والأزدهار للبنان"، متمنياً للشعب اللبناني "المزيد من الرخاء والتطور انماء للعلاقات بين البلدين"، كما أبرق مهنئاً ولي العهد القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني. وبعث الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ببرقية أكد فيها "عزم بلاده الثابت على العمل معكم من أجل تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين بلدينا". وتمنى الرئيس اليمني على عبدالله صالح المزيد من التقدم والازدهار والأمن للشعب اللبناني". وتمنى ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في برقيته "تحقيق المزيد من الاستقرار والتقدم"، فيما أمل رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للرئيس المنتخب تحقيق تطلعات الشعب اللبناني". وواصلت سورية عبر صحفها التعبير عن ترحيبها بانتخاب العماد لحود واشادتها بالمزايا التي يتمتع بها فرأت صحيفة "الثورة"، "أن الرئيس لحود هو المؤهل لبناء استقرار سياسي وأمني ومؤسساتي وأن لبنان بحاجة الى رئيس القرارات الصعبة في الزمن الصعب وأن لحود جاء ليمثل هذه المعادلة الصعبة". وأكدت "ان لبنان لن يكون الا الوطن الشامل المستوعب لكل شعبه وأهله وطوائفه ومذاهبه وأنه سيجد في سورية الشقيق الذي يقدم بلا حساب ومن دون اعتبارات الربح والخسارة ويعطي من دون تحفظ كل ما يستطيعه وذلك بغية أن يضمن له ولرئيسه كل ما يوفر أدوات الانطلاق ودعم المسيرة الصاعدة". أما صحيفة "تشرين" فأشارت الى أن انتخاب لحود "بذلك الإجماع وتلك الحماسة إنما يؤكد أن لبنان تعافى وأن محاولات افتعال الأزمات والفتن لن يكتب لها الا الإخفاق الذريع". وأضافت "أن سورية ستبقى السند القوي للبنان الذي يقف مع سورية في وجه الاحتلال الإسرائيلي مشيداً بدور العماد لحود في "تجهيز الجيش اللبناني وتدريبه ووضعه الى جانب المقاومة الوطنية لرد الاعتداءات الإسرائيلية والتصدي للعدوان الإسرائيلي". وأعلن القائم بالأعمال الإيراني في بيروت محمد ايراني أمس بعد لقائه الوزير فؤاد السنيورة "مباركة بلاده لانتخاب العماد لحود رئيساً للجمهورية"، معرباً عن "أمله في أن تسير العلاقات اللبنانية - الإيرانية في عهده نحو الأفضل". وأشاد وزير الثقافة والإعلام السوداني مصطفى صلاح الدين، بعد لقائه الوزير السنيورة، بالعماد لحود مرحباً بانتخابه رئيساً للجمهورية، وتوقع الموفد الأوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس في برقيته ان تشهد المفاوضات الجارية لإرساء السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط "حركة دينامية جديدة في ظل حكم الرئيس لحود". ووجه أمير موناكو رينييه "تهانيه وتمنياته الصادقة للحود بتنفيد المهمة التي أوكلت اليه". محلياً، اعتبر وزير الاعلام باسم السبع "ان مع وصول العماد لحود الى الرئاسة ومن خلال ردود الفعل التي نسمعها نستطيع أن نؤكد أن زمن المحاصصات أصبح خلفنا"، مشيراً الى أنه "ليست هناك ملفات مقفلة لا في الإعلام ولا في سواه فالعهد الجديد سيتطرق الى كل المواضيع". وقال "وجه العهد الجديد سيترجم من خلال حكومة جديدة، وهناك رهان على أن يكون هذا الوجه أبيض كلباس العماد لحود الأبيض". وأشاد وزير العدل بهيج طبارة بكلمة الرئيس المنتخب في "اول اطلالة له على الناس لجهة تأكيده على الدولة الجدية العادلة التي يحكمها القانون وتديرها المؤسسات ويسودها الأمن وتصونها الحرية ويعمّ فيها الخير ويهجرها الفساد". ووصف وزير الاقتصاد والتجارة ياسين جابر انتخاب لحود بأنه "حدث تاريخي ومؤشر ايجابي يعبر عن تطلعات كل اللبنانيين"، داعياً الى "عدم تحميله أكثر مما يستطيع فهو سيكون قائداً لمسيرة اعادة تكوين لبنان وسيتابع مسيرة الانماء والاعمار". ورأى "ان المهمة امام لحود والحكومة الجديدة ستكون صعبة ولن تكون طريقها مفروشة بالرياحين وأن الحكومة الجديدة ستكون معبرة عن الرؤية المستقبلية للوطن"، واصفاً كلمة لحود "بالمختصرة والمعبرة وتحمل كل المعاني التي يعبر عنها كل لبناني". واعتبر وزير الدولة الأمين القطري ل"حزب البعث العربي الاشتراكي" في لبنان غازي سيف الدين ان انتخاب العماد لحود "يعبّر تعبيراً أصيلاً عن تعلق اللبنانيين بوحدتهم الوطنية وعيشهم الواحد وانصهارهم في بوتقة الوطن في مواجهة واحدة موحّدة للعدو الصهيوني، كما يعبّر عن تعلقهم وحرصهم على وحدة الوطن وعروبته وعلاقاته المميزة مع الشقيقة الكبرى سورية بقيادة الرئيس الأسد". ورأى النائب شاكر أبو سليمان "ان هناك قناعة شاملة في أنه للمرة الأولى يأتي رئيس للجمهورية في استفتاء الشعب قبل رأي الحكام". واعتبر انه في وصول العماد لحود الى الرئاسة "حصل نوع من الانقلاب الأبيض في الانتقال الى مرحلة جديدة"، مشيراً الى ان "لحود أطلق نوعاً من الجمهورية الثالثة"، وأشار أبو سليمان في حديث اذاعي امس الى "إيجابيات كثيرة حصلت في عهد الرئيس الياس الهراوي وحكومته"، لكنه لفت الى "سلبيات هذا العهد وأولها ممارسة الترويكا التي اختصرت المؤسسات". وأعلن أبو سليمان "ان العماد لحود لا يملك حلولاً سحرية لكل مشكلاتنا ولا يستطيع اصلاح البلد بمفرده، إنما علينا كمواطنين ان نشعر بالمسؤولية ونساعده"، معرباً عن اعتقاده في "ان الشخص هو الأهم وبعده تأتي الممارسة"، وأوضح أن لحود أمام تجربة مهمة سيحكم الناس على عهده من خلالها وهي تأليف الحكومة المقبلة"، مشيراً الى ان "الحالة المسيحية دخلت اليوم مرحلة جديدة وبدأت تشهد متغيرات متسارعة". وأوضح النائب تمام سلام "ان اللبنانيين يأملون من التغيير الجاري في اعادة الثقة المفقودة بين الشعب والحكم، ويرون في شخص العماد لحود فرصة لذلك"، ورأى سلام في حديث اذاعي امس وجوب "عدم الاستمرار في الواقع الراهن"، مشيراً الى ان "رئيس الجمهورية هو الحكم والرمز والمرجع"، موضحاً انه "إذا تمكن العماد لحود من ممارسة هذا الدور سنحصد نتائج ايجابية جداً". وإذ أكد سلام ان رئيس الحكومة رفيق الحريري يتطلع الى تشكيل حكومة تعبر عن طموحات الناس وهو يملك صدقية المواطن التي تخوله الاستمرار في المرحلة المقبلة، قال "إذا حصل تفاهم بين رئيسي الجمهورية والحكومة فسيستقر الأمر على حكومة قادرة على سد فراغ حصل في المرحلة الماضية". ورأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالامير قبلان "ان بيان الرئيس المنتخب يعبر حقيقة عن آمال اللبنانيين وتطلعاتهم الذين يتوقون الى دولة قادرة وعادلة تحكمها المؤسسات وليس الأشخاص أو الطوائف أو المذاهب". ورحب متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران حبيب باشا "بانتخاب العماد لحود"، منوهاً "بالمزايا التي يتصف بها والتي جعلت الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة يلتفت حوله واثقاً بأن دولة جديدة قادرة وعادلة يحكمها القانون وتديرها المؤسسات سترعى شؤونه وشجونه". ومن رجال الدين الذين أبرقوا مهنئين للرئيس المنتخب كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس أرام الأول ومطران بيروت للموارنة بولس مطر ونائبه العام المونسنيور جوزف مرهج وراعي ابرشية اللاذقية للروم الكاثوليك المطران فارس معكرون.