هنأ عدد من المسؤولين اللبنانيين الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بفوزه، وأثنى رئيس المجلس النيابي نبيه بري على «المسار الديموقراطي لمصر ودورها الاساسي في قضايا الأمتين العربية والاسلامية، والقضية المركزية فلسطين». وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصل بمرسي وأمل بأن «تنعم مصر في المرحلة المقبلة بالخير والازدهار والاستقرار». وابرق الرئيس امين الجميل الى مرسي مهنئاً وتمنى «عهداً مليئاً بالانجازات». واتصل الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري بمرسي بعدما كان وجّه برقية اليه قال فيها: «سرنا في لبنان أن يأتي انتخابكم تتويجاً لنضالات شعب عريق قدم لبلده وأمته العربية أغلى التضحيات، وأن تتحقق للشقيقة الكبرى مصر هذه النقلة الديموقراطية النوعية التي ستكون علامة مضيئة في تاريخ مصر والعرب». وأمل «أن يشكل عهدكم تكريساً لقيم العدالة والحرية والكرامة والعيش المشترك، وأن تحققوا آمال الشعب المصري الشقيق بتوحيد الصفوف وجمع الشمل وتوفير مقومات الاستقرار السياسي والاجتماعي». واعتبر خطاب مرسي الاول «يعبّر عن مستوى المسؤولية التي تتحلون بها في مواجهة الاستحقاقات المقبلة». وتمنى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في برقيته الى مرسي «ان تساعده الظروف على تحقيق ما سبق وأكده في مواقفه، وهو المعروف عنه نضاله الطويل من المعتقل السياسي الى الرئاسة الاولى، إن في تثبيت الديموقراطية في مصر وحكم القانون والمساواة امامه، واما في حماية التنوّع الحضاري والتعددية الثقافية والدينية والسياسية»، داعياً الى «تعزيز دور مصر الريادي في المتوسط وبقائها داعمةً للبنان واستقلاله وسيادة الدولة فيه وحكم القانون». وهنا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله قنصل عام مصر الجديد شريف البحراوي والقنصل السابق احمد حلمي، الرئيس مرسي بالثقة التي منحه اياها الشعب المصري. وتمنى «ان تستعيد مصر دورها الريادي في قيادة السفينة العربية واحتضان قضايا العالم العربي والإسلامي وان تظل قضية فلسطين شغلهما الشاغل حتى تتحرر من رجس الاحتلال الصهيوني». وثمن «حزب الله» في بيان «الثقة الغالية التي منحه إياها الشعب العزيز»، متمنياً له ان يجتاز «المرحلة الحساسة من تاريخ مصر والمنطقة، وأن يحقق تطلعات الشعب وإعادة مصر إلى موقعها العربي والإسلامي المتقدم في الدفاع عن قضايا الأمة وصوغ مستقبل المنطقة ومصيرها». وهنأ «الشعب المصري العظيم على «صبره الطويل وحمايته للانجاز من أي تلاعب أو تزوير وهو خطوة نوعية ومصيرية». وفي سياق آخر، اتصل وزير الخارجية عدنان منصور بنظيره السوري وليد المعلم مهنئاً بإعادة تعيينه في منصبه في الحكومة السورية الجديدة.