كيغالي - رويترز - نفي متمردون الكونغوليون امس السبت ان تكون القوات الحكومية عادت الى الهجوم على بلدة كيندو الشرقية بعد انسحابها منها الاسبوع الماضي. وقال ارثر زاهيدي نعوما، نائب رئيس الائتلاف الديموقراطي الكونغولي الجناح السياسي للمتمردين "هذا ليس صحيحاً. لم يحدث شيء في كيندو. الامور هادئة جداً هناك". واضاف نغوما الذي لم يكن يتحدث من جمهورية الكونغو الديموقراطية بل من دولة افريقية اخرى رفض تحديدها انه اتصل بالمتمردين على الجبهة امس السبت. وقال وزير الصحة جان بابتيست سوندجي الجمعة ان الجيش بدأ قصف البلدة يوم الخميس واشتبك مع المتمردين هناك الجمعة. ولم ترد تأكيدات مستقلة لأي من الزعمين. واستولى المتمردون الذين يقاتلون منذ اوائل آب اغسطس الماضي ويسيطرون على قطاع كبير من شرق البلاد على كيندو الاثنين الماضي بعد اسبوع من القصف المكثف الذي اضطر الموالىن للحكومة والعديد من السكان الى الفرار. وكانت كيندو التي تضم مطاراً استراتيجياً وخطاً للسكك الحديد آخر موقع متقدم لكابيلا على الجبهة الشرقية. ويتهم كابيلا رواندا واوغندا اللتين ساعدتاه على اطاحة موبوتو سيسي سيكو في ايار مايو عام 1997 بالقتال الى جانب المتمردين.