تونس - "الحياة" - يبدأ المؤتمر الدولي الثامن للدراسات العثمانية أعماله اليوم في مدينة زغوان التونسية بمشاركة أكثر من أربعين باحثاً ومؤرخاً من تونس ومصر ولبنان والمغرب والجزائر والأردن والكويت والعراق وليبيا وسورية وتركيا وايطاليا وفرنسا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة. واختير موضوع "الأساطيل والطرقات التجارية العثمانية" محوراً رئيسياً للمؤتمر الذي تقيمه سنوياً "مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات" وستتفرع منه أربعة مسائل هي الأسطول العثماني والقرصنة ومسالك التجارة البحرية والبرية والموانئ. ومن أهم البحوث التي ستقدم للمؤتمر الذي يستمر الى الأحد المقبل "فتح قناة السويس وردود الفعل العثمانية" للأردني سعد أبو دية و"الحرب والتجارة في المتوسط: العثمانيون وفرنسا في سواحل شمال افريقيا" للتركي فريدون أماسين و"الحملة العثمانية على سواحل اليمن في القرن الماضي" للسعودي اسماعيل البشري و"القوافل البحرية والدور الاستراتيجي لقبرص في تجارة الشرق الأوسط" للتركي أيوب أوزفيران و"الأسطول البحري المصري في عصر محمد علي" للدكتور عبدالوهاب بكر و"مسالك العراق التجارية: البرية والنهرية والبحرية ابان العهد العثماني" للدكتور سيار الجميل و"القرصنة البحرية: تاريخها وأهدافها" للسعودي محمد الخضيري و"الطرق التجارية بين مصر والمغرب العربي وغرب افريقيا" للمصري عبدالرحيم عبدالرحمن عبدالرحيم و"مسالك التجارة البحرية في جنوب الجزيرة العربية" للكويتي محمد العيدروس، بالاضافة لمقارنة بين استانبول والبندقية والمنافسة الشديدة بينهما في عهد سليمان القانوني أعدها المؤرخ الايطالي أنيو كينتشينا، وأبحاث أخرى مونوغرافية عن الجزائر وطرابلس ليبيا وازمير وتونس ومالطا وغيرها.