شيكاغو - رويترز - أعلن اوتمار ايسنغ كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الألماني البوندسبنك مساء أول من أمس ان الأزمة المالية في آسيا ليس لها اثر يذكر على أوروبا، بل انها قد تساعد في تخفيف الضغوط التضخمية المحتملة. وقال للصحافيين على هامش الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية الأميركية في شيكاغو انه "ليس لهذا اثر فوري على اقتصاديات اوروبا". وقد اصيبت آسيا بسلسلة من الاضطرابات المالية، مما أرغم ثلاثة من أكثر الدول تضرراً وهي اندونيسيا وتايلاند وكوريا الجنوبية على طلب مساعدات ببلايين الدولارات من المجتمع الدولي. ويتوقع عدد كبير من االاقتصاديين ان تعود الأزمة بالنفع على مستوى الأسعار العالمية، حيث سيعمل المنتجون في الدول المتضررة على طرح سلعهم بأسعار رخيصة في الأسواق العالمية من أجل استعادة حصصهم في السوق. غير ان ايسنغ قال: "ان انخفاض الأسعار ليس مبعث قلق كبير لأوروبا"، مشيراً الى ان احتمال هبوط أسعار السلع الآسيوية ربما يحد من الزيادات السعرية فقط.