اعلنت "المؤسسة العربية المصرفية" تفاصيل خطة اعادة تنظيم عملياتها المصرفية والاستثمارية التي تهدف الى تطوير عملياتها المصرفية الدولية. ووُضعت الخطة نتيجة الدراسة التي قامت بها مؤسسة "آرثر آندرسن الاستشارية الدولية" ووافق عليها مجلس ادارة المؤسسة ومساهموها. وتشمل الخطة وفق بيان صحافي تلقته "الحياة" التصور العام للمؤسسة لكي تكون المجموعة المالية والمصرفية العربية الدولية الاولى القادرة على الابتكار والتجديد استعداداً لمواجهة القرن الحادي والعشرين، وتهتم بزيادة معدل التخصص في اعمالها ونشاطاتها المالية الدولية ذات العلاقة بالعالم العربي وتقديم خدمات مالية عالية الجودة لعملاء المؤسسة. وقالت المؤسسة: "ان تنفيذ الخطة سيشمل اعادة تنظيم المهام المصرفية للمجموعة، ما من شأنه ايجاد تنظيم اكثر ترشيداً واقتصادياً في نفقاته بحيث ينقسم الى وحدة الاعمال المصرفية الرئيسية ووحدة الاستثمارات الدولية في المؤسسات المالية. ويهدف التنظيم الى تنويع المخاطر وزيادة العائد الذي يمكن تحقيقه للمساهمين. كما يضع التنظيم في الاعتبار التغيرات الجديدة والمتوقعة في الانظمة والتقنية في الاعمال المصرفية الدولية. وستهتم وحدة الاعمال المصرفية الرئيسية بالنشاط المصرفي داخل العالم العربي وفي النشاط الدولي المتعلق به. وسيترأس هذه الوحدة رئيس الاعمال المصرفية المسؤول الذي سيعمل مباشرة تحت رئاسة رئيس المؤسسة ومسؤولها التنفيذي غازي عبدالجواد. وستضم هذه الوحدة المصرفية عدداً من الاقسام التشغيلية المستقلة التي ستمثل نشاطات المؤسسة في العالم العربي ومصالحها على المستوى الدولي. وستستكمل خطة اعادة التنظيم بانشاء ثلاثة اقسام اخرى هي مجموعة الخزانة، ومجموعة الاعمال الادارية ومجموعة الائتمان والمخاطر، وتكون كل منها تحت الاشراف المباشر للرئيس والمسؤول التنفيذي للمؤسسة. كما سيكون مسؤول الخزانة مسؤولاً عن جميع مهام ونشاطات الخزانة من البحرين والتمويل وسيتولى الاشراف على عمليات الخزانة بوجه عام التي سيتم ترشيدها مع مرور الوقت. وسيتم تجميع عمليات الائتمان ومهام ادارة الاقتصاديات والمخاطر معاً تحت رئاسة المسؤول الاول للائتمان والمخاطر. ولمراعاة الالتزام السابق الذي قدمته المؤسسة الى "بنك انكلترا" سيتم دمج فرع لندن مع "اي. بي. سي انترناشيونال بنك" مطلع 1998. وسيطبق الشيء نفسه على فرعي نيويورك وميلانو في مواعيد لاحقة شرط ان تتم تسوية الامور والمسائل الضريبية والتنظيمية بشكل مرض. كما قرر مجلس ادارة المؤسسة ان تستمر عمليات المؤسسة في فرانكفورت كما هي في الوقت الحاضر وذلك من خلال "اي. بي. سي داوس أند كومباني". وستتم مباشرة الاعمال المصرفية الاسلامية للمؤسسة من خلال شركة "ايه. بي. سي للاستثمار والخدمات" ش.م ومع مرور الوقت ستتم اعادة تنظيمها بحيث تصبح مصرفاً اسلامياً في المستقبل القريب. وتعتزم المؤسسة اعادة تنظيم عملياتها في اميركا اللاتينية مع استملاك حصص في اسهم شركائها في "بنكو ايه. بي. سي - روما اس اي في البرازيل".