اكد وزير الدفاع الفرنسي آلان ريشار ان بلاده تبذل جهدها لإحراز تقدم في ما يتعلق باستعادة لبنان كامل سيادته على اراضيه، لكنه رأى "ان هذا الامر يشكل جزءاً من مشكلة كبيرة تعانيها المنطقة". وكان الوزير ريشار زار لبنان، اول من امس، لساعات والتقى رئىس الحكومة رفيق الحريري ووزير الدفاع محسن دلول، كما زار القوة الفرنسية العاملة في اطار قوات الطوارئ الدولية في الجنوب. وفي تصريح، قال ريشار: "نتمنى لأسباب سياسية ورمزية ان تشارك فرنسا في قوات الطوارئ وأن يمارس العسكريون الفرنسيون مسؤولياتهم في شكل حقيقي، والمسألة ليست مسألة عدد. فنحن البلد الوحيد الذي هو عضو دائم في مجلس الأمن ولديه وحدة عسكرية تعمل في قوات الطوارئ، وهذا هو خيارنا بسبب علاقاتنا وروابطنا مع لبنان". وأشار ريشار "ان العام الجاري بالتأكيد مشاركة اوروبية اكثر قوة وتأثيراً من العام الماضي في مسيرة السلام. ونأمل ان يشهد هذا العام ايضاً تطوراً ايجابياً في المنطقة". وأضاف "نحن نعتبر ان خيارات الحكومة الاسرائيلية اليوم لا تسمح بتحقيق تقدم سريع ولكننا سنواصل جهدنا في هذا الاطار".