أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون كينيث بيكون ان وزير الدفاع وليام كوهين سيزور الخليج مطلع الشهر المقبل "للتشاور مع اصدقائنا وحلفائنا حول احتمال استخدام القوة" لاجبار العراق على القبول بتفتيش كل المواقع. وقال رداً على سؤال عن امكان استخدام العراق أسلحة دمار شامل في المواجهة "سنرد في شكل حاسم وبقوة ساحقة". وأكد ان المخططين الأميركيين "لم يقرروا او يستبعدوا استعمال رؤوس نووية مخصصة لاختراق المخابئ المحصنة لانتاج هذا النوع من الأسلحة" المحظورة. وتابع: "كما تعلمون، لم يحدد الرئيس بيل كلينتون بعد الطريق التي علينا سلوكها، لكن هناك شعوراً متزايداً بأن السبل الديبلوماسية استنفدت، ما لا يترك لنا خياراً لتحقيق أهدافنا سوى النظر في العمل العسكري". وذكر ان أهداف الضربة العسكرية المحتملة ستكون قوات الحرس الجمهوري العراقي ومواقع يشتبه في انها مخصصة لانتاج أسلحة الدمار الشامل. وشدد على ان القوات الأميركية في المنطقة مؤهلة في شكل كامل للرد على أية هجمات بصواريخ "سكود" العراقية. وذكر بيكون ان وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت ستتوجه إلى أوروبا لتبحث مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وروسيا رفض العراق التعاون مع فرق التفتيش. وأوضح ان الولاياتالمتحدة ما زالت تفضل حلاً ديبلوماسياً لكن الرئيس صدام حسين "يبدو أنه لا يترك خيارات أخرى تذكر لتسوية الأزمة".