الجزائر - أ ف ب، رويترز - ذكرت صحف خاصة امس السبت ان سلسلة من الاعتداءات بالقنابل ومجازر في العاصمة الجزائريةوسطيف والبليدة، اسفرت عن مقتل 33 شخصاً على الأقل منذ الخميس. واوردت الصحف ان انفجار أربع قنابل الجمعة في العاصمة وسطيف والبليدة اسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح 16 آخرين. وكانت أرقام سابقة تحدثت عن سقوط أربعة قتلى على الأقل. ففي سطيف قتل أربعة أشخاص في انفجار عبوة مساء الجمعة في وسط المدينة وأصيب عدد من الاشخاص بجروح خطرة. وذكرت الصحف ان مجموعات مسلحة شنت منذ أيام حملة ترهيب في المدن لكن تأثيرها وأضرارها كانت محدودة جزئياً حتى الآن بسبب "يقظة المواطنين وسوء الأسلحة المستخدمة". وقتل ثلاثة من واضعي القنابل على الأقل بين الأربعاء والجمعة في العاصمة. وفي عين بنيان تم تفكيك قنبلة مساء الخميس أمام محطة للحافلات، بينما انفجرت قنبلة أخرى مساء الجمعة في الابجار على مرتفعات العاصمة وسببت أضراراً مادية. وفي المسيلة تم افشال اعتداء على مسجد. وفي منطقة الجلفة انفجرت قنبلة في سوق من دون ان تؤدي الى سقوط ضحايا. وكتبت صحيفة "ليبيرتيه" ان مدينة شرشال "تعيش هاجس القنابل والانذارات الكاذبة". وأدت غارات على عائلات الى مقتل 25 شخصاً في مناطق تلمسان وسيدي بلعباس غرب والمدية جنوب العاصمة حيث خطفت أربع شابات ايضاً، وعلى ضاحية الجزائر بني مسوس. وأشارت "ليبرتي" الى ان مهاجين بني مسوس كانوا يرتدون ملابس الحرس البلدي وانهم قدموا أنفسهم للسكان على اساس انهم يقومون بدورية قبل قتلهم ثلاثة مزارعين. وشنت قوات الأمن عمليات في البليدة وتيبازه وسعيدة وسيدي بلعباس خصوصاً، ما أدى الى مقتل 19 اسلامية مسلحاً على الأقل. وفي منطقة عنابة شرق عثرت قوات الأمن على 24 قنبلة في معسكر، وأشارت "ليبيرتييه" الى ان هذه القنابل كانت ستوضع في أسواق وفي حرم جامعة المدينة.