قال وزير الاعلام الكويتي الشيخ سعود ناصر الصباح ان وزارة الاعلام تداركت الخطأ الذي حدث بسماحها ببيع كتب مسيئة الى الدين في الكويت أخيراً، وان الاجراءات التي اتخذتها لتشديد الرقابة ومنع تكرار الخطأ كانت كافية. وقال الوزير للصحافيين امس: "أبلغت لجنة التحقيق ومجلس الأمة البرلمان هذه الاجراءات وكنت صريحاً وواضحاً منذ البداية". وزاد: "لن تبقى في قضية الكتب الا الحقائق". وتوقع ان يحسم المجلس القضية قريباً. وأوضح ان بين تلك الاجراءات تشكيل لجنة للرقابة على الكتب واعطاءها الحق الكامل بمنع الكتب أو اجازتها "وأنا اعتبر قرارها نهائياً لا رجعة فيه، وغير قابل للتجاوز من أي شخص في الوزارة". ورأى الشيخ سعود ان الموضوع "أصبح موضع تفهم اعضاء المجلس البرلمان واعضاء لجنة التحقيق، وأرجوا ان ننتهي من هذا الموضوع وننتقل للقضايا الاخرى التي تهم البلد". وذكر ان حديثه مع اعضاء اللجنة "لم يتضمن أي خلاف، لأننا نلتقي عند نقطة أساسية هي عدم المس بالذات الألهية ومقام النبوة والصحابة والآداب العامة، وهذه قضية لا يختلف عليها اثنان". وتوقع ان يحسم المجلس هذه القضية قريباً. وكان عدد من النواب أعلن عزمه استجواب الشيخ سعود سياسياً وطالب بإقالة مسؤولين في وزارة الاعلام لموافقتهم على عرض كتب مسيئة الى الدين في معرض للكتاب في الكويت نظم في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.