قالت مصادر في "البنك العربي الاسلامي" ان المصرف سيفتح أبوابه أمام العاملين في مطلع شهر شباط فبراير المقبل. وأضافت المصادر ان المصرف الذي سيعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية سيبدأ العمل من فروعه في عمّان والتي كانت تعود الى "بنك عمان للاستثمار" الذي اشتراه "البنك العربي" وبعد تعثره ووضعه تحت اشراف البنك المركزي الأردني بهدف تحويله الى مصرف يعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية تحت اسم "البنك العربي الاسلامي". ويساهم في رأس مال "البنك العربي الاسلامي" البالغ 40 مليون دينار 4.56 مليون دولار "البنك العربي" الذي تبلغ نسبة مساهمته نحو 97 في المئة، اما الثلاثة في المئة الباقية فيملكها السيد عبدالمجيد شومان رئيس مجلس ادارة "البنك العربي" والسيدان خالد وعبدالحميد شومان. وكان عبدالمجيد شومان أعلن لدى اشهار "البنك العربي الاسلامي" في شهر ايار مايو الماضي ان المصرف الجديد سيعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية كمصرف مستقل لا علاقة له بپ"البنك العربي" الذي يملك الجزء الأعظم من رأس المال. ونص اتفاق شراء "البنك العربي الاسلامي" على ان يستخدم المصرف الجديد موجودات "بنك عمان للاستثمار" في نشاطه الذي يستهدف استقطاب العملاء الذين يفضلون هذا النوع من التعامل المصرفي. ومعلوم ان قانون المصارف الأردني لا يتضمن بنوداً تعالج مسألة تأسيس مصارف اسلامية، لذلك سارع "البنك العربي" الذي كان أقوى المرشحين لشراء المصرف المتعثر لشراء رخصة تأسيس مصرف اسلامي. وبمباشرة "البنك العربي الاسلامي" أعماله في الشهر المقبل يصبح في الأردن ثلاثة مصارف اسلامية هي المصرف الجديد و"البنك الاسلامي الأردني" و"البنك الوطني الاسلامي" وهو مصرف تعثر في أواخر الثمانينات حتى وضع تحت اشراف البنك المركزي الأردني وما زال حتى الآن يحاول استرداد ديونه وتصفية أوضاعه.