أعلن مسؤولون أمس أن شركتي الصيرفة وتحويل الأموال «ترافيليكس» و «مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة»، ستدخلان تحت مظلة شركة قابضة واحدة استعداداً لإدراج محتمل في بورصة لندن. وستسجل الشركة القابضة «فينابلر» في بريطانيا بعد موافقة الجهات التنظيمية، وستصبح المظلة لعلامات الخدمات المالية لبافاجوتو راجهورام شيتي، أحد أقطاب قطاع الأعمال والذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً. واشترى شيتي، أكبر مساهم في الإمارات العربية المتحدة للصرافة، «ترافيليكس» ومقرها لندن، في كانون الثاني (يناير) 2015 في مقابل 800 مليون جنيه استرليني (1.1 بليون دولار). وقال بيناي شيتي المدير التنفيذي ل «فينابلر»، في مقابلة مع وكالة «رويترز»: نواصل التركيز على العمل على طرح عام أولي وسنعود في الوقت المناسب... تضع فينابلر استراتيجية الشركة، داخلياً وخارجياً، للجمع بين خطة الاستثمار الرقمية الخاصة بنا ونشاطاتنا التقليدية». يذكر ان بافاجوثو راجهورام شيتي هو مؤسس شركة «إن إم سي» للرعاية الصحية المدرجة في لندن، والتي أدرجت على المؤشر «فايننشال تايمز 100» العام الماضي. وسيكون مقر «فينابلر» في الإمارات مثل شركة «إن إم سي» للرعاية الصحية. وقال: «لدينا التأهيل المسبق للندن (بالنسبة إلى «فينابلر») وإذا نفذنا طرحاً عاماً أولياً نفضل أن ندرج في لندن». ولكنه أحجم عن الكشف عن التوقيت المحتمل لطرح الأسهم وما إذا كان جرى تكليف بنوك لتنفيذ العملية. وتهدف «الإمارات العربية المتحدة للصرافة» إلى زيادة حصتها في قطاع التحويلات العالمية البالغ 575 بليون دولار إلى أكثر من عشرة في المئة بحلول عام، وفقاً لما ذكره رئيسها التنفيذي بروموث مانغات في تصريح الى وكالة «رويترز» العام الماضي. وقال مانغات أمس إن الشركة في سبيلها لتحقيق الهدف وإنها استخدمت نحو 40 في المئة مما يتراوح بين 250 و300 مليون دولار خصصتها لصفقات الاستحواذ والاستثمار. وتابع مانغات، وهو أيضاً مدير تنفيذي في «فينابلر»، قائلاً: «ستسرع فينابلر أجندة الاستحواذات»، مضيفاً أنها نفذت استثماراً الشهر الحالي في نشاطات تحويل أموال رقمية مقرها الولاياتالمتحدة، ولكنه أحجم عن ذكر أي اسم. وفي إطار عملية إطلاق «فينابلر»، سيتم تغيير اسم عمليات «الإمارات العربية المتحدة للصرافة» خارج الإمارات إلى «يونيمني».