منح نقاد وخبراء شاركوا في الجزء الأول من استفتاء صحيفة «الحياة» السنوي مذيع قناة «العربية» بتال القوس أفضلية المذيعين، إذ حصل على 8 أصوات لمصلحته، متقدماً على مذيع «راديو وتلفزيون العرب» وليد الفراج بفارق 4 أصوات، فيما تقاسم رجاء الله السلمي ومصطفى الآغا وفهد المساعد وسلمان المطيويع المركز الثالث بصوتين، فيما حل سليمان الهويمل ومحمد نجيب وماجد الحميدي في المركز الرابع بصوت واحد فقط. أما على صعيد الجماهير السعودية المشاركين عبر ال SMS فأختارو مذيع قناة «أبوظبي» الفضائية محمد نجيب كأفضل المذيعين، مانحين المركز الثاني لمذيعي قناة «العربية» بتال القوس و«راديو وتلفزيون العرب» وليد الفراج، في حين حل مذيع القناة «الرياضية السعودية» سليمان المطيويع في المركز الثالث أما مذيع قناة ال «MBC» مصطفى الآغا فلم ينل أي صوت وخرج من دائرة الحسابات الجماهيرية. وحقق برنامج «الجولة» على «راديو وتلفزيون العرب» نجاحاً كبيراً لدى النقاد والخبراء، إذ حصل على المركز الأول فيما جاء «خط الستة» في المركز الثاني ومساء الرياضة بعده متساوياً مع برنامج «العربية» في المرمى، فيما لم يَرُق برنامج «MBC» صدى الملاعب إلا لنائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الجزيرة» عبدالكريم الجاسر، في وقت فضّل فيه مدير تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة «الشرق الأوسط» مساعد العصيمي منح برنامج شبكة أوربت المركز الرياضي الصوت الوحيد. أما الجماهير فاختارت برنامج قناة «أبوظبي» الرياضية «خط الستة» كأفضل البرامج ب 45 في المئة من الأصوات، تلاه برنامج «الجولة»، ومن ثم برنامج «في المرمى» و«مساء الرياضية»، وأخيراً «صدى الملاعب»، فيما لم يحصل برنامج «المركز الرياضي» على قناة «أوربت الرياضية» على أي صوت. ورشح النقاد والمحللون زميلهم خالد الشنيف بكثافة ليكون أولاً على قائمة أفضل المحللين ب 10 أصوات، متفوقاً على زميله عادل البطي بفارق 7 أصوات، فيما تقاسم نجما النصر ماجد عبدالله ويوسف خميس المركز الثالث ب3 أصوات لكل منهما، في وقت حل فيه عبدالرزاق أبوداود ومدني رحيمي وسعد مبارك في المركز الرابع، في الوقت الذي استطاع عميد لاعبي العالم سابقاً ماجد عبدالله من خطف لقب «أفضل» المحللين الفضائيين برأي «الجماهير»، حينما استحوذ على 65 في المئة من أصواتهم، بينما حل خالد الشنيف في المركز الثاني وعادل البطي في المركز الثالث ويوسف خميس في المركز الرابع. وتفاوتت آراء النقاد والجماهير من جديد في أفضل الملعقين، إذ رشح الخبراء بشكل متساوٍ عبدالله الحربي من «راديو وتلفزيون العرب» ومعلق «أبوظبي الرياضية» فارس عوض ليكونا الأفضل ب6 أصوات لكل منهما، ليأتي بعدهما عيسى الحربين وناصر الأحمد، اللذان حصلا على 3 أصوات، فيما كان حضور رؤوف خليف وعدنان حمد أقل بريقاً منهما، إذ حصلا على المركز الثالث بالتساوي وبصوتين لكل منهما، وكانت المفاجأة بأنه تم ترشيح عامر عبدالله لمرة وحيدة وهاني الغامدي أيضاً الذي رشحه الكاتب الرياضي عثمان أبو بكر مالي. أما الجماهير فاختارت عامر عبدالله في المركز الأول، تلاه عصام الشوالي في المركز الثاني، ومن ثم فارس عوض، وفي الأخير وبشكل متساوٍ عبدالله الحربي وناصر الأحمد ورؤوف خليل. ورشح النقاد والخبراء الذين شاركوا في الجزء الأول من استفتاء صحيفة «الحياة» السنوي، محترفي نادي النصر الأجنبيين البنيني رزاق والمصري حسام غالي ليتصدرا قائمة أسوأ محترف أجنبي، بمشاركة محترف الأهلي النيجيري غودوين، وذلك برصيد 3 أصوات لكل منهم، ليأتي بعدهم الكوري سول والسوري مهند إبراهيم والبرازيلي بوفيو والمصري عماد متعب بصوتين لكل منهم، ليحل السنغالي فاييه والبرازيلي كلاوديو أخيراً بصوت لكل منهما، أما الجماهير فاختارت المحترف الأجنبي في صفوف الهلال الكوري الجنوبي سول. وتصدر مهاجم الاتحاد المغربي هشام بوشروان قائمة أفضل اللاعبين الأجانب في قائمة «النقاد والخبراء»، في حين اختارت الجماهير هشام بوشروان الذي استحوذ على الكعكعة الأكبر من الأصوات. واختار النقاد أسوأ وأفضل الحكام، في حين لم تصوّت الجماهير على «قضاة الملاعب»، وجاء الحكم ممدوح المرداسي على قائمة أكثر الحكام غير الموفقين برصيد 5 ترشيحات، في وقت تفوّق فيه زميله عبدالرحمن العمري على بقية الحكام ليتصدر قائمة أفضلهم ب8 أصوات، فيما حل سعد الكثيري ثاني أسوأ الحكام وثاني أفضلهم. واكتسح مهاجم الاتحاد نايف هزازي قائمة النجوم الواعدة، ب15 صوتاً من دون منافسة تذكر من زملائه، فيما تقاسم ابنا مكة قائد الاتحاد محمد نور ومدافع الهلال أسامة هوساوي أفضلية لاعبي الموسم ب6 أصوات لكل منهما، في وقت اتفق فيه النقاد مع توجه الجماهير باختيار مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني نجماً لم يظهر بالمستوى المأمول منه. واتفقت مجموعة المحللين على سامي الجابر ليكون إدارياً غير موفق هذا الموسم، فيما دخلت القائمة مجموعة من إداريي فرق الظل التي غادرت دوري المحترفين حازمة حقائبها نحو دوري الأولى، وربما كان لتفوق الشباب هذا الموسم وظهوره بشكل أكثر من رائع دور في ذهاب أفضلية الإداريين والمدربين له، إذ حصل خالد المعجل على 11 صوتاً متفوقاً على إداري الاتحاد حامد البلوي، في الوقت الذي تغلب فيه مدرب الشباب الأرجنتيني هيكتور على ابن جلدته مدرب الاتحاد كالديرون، وتذكر النقاد الأهلي في استفتائهم، فحصد مدرب الفريق البلغاري مالدينوف معظم أصوات المرشِّحين، الذين نصبوه أكثر مدرب من لم يوفق في قيادة فريقه، بفارق كبير عن الألماني بوكير الذي قاد دفة السفينة الوحداوية. وربما كان لسيطرة الشباب والاتحاد على نهائيات الموسم الكروي السعودي دور كبير في تنصيبهما أكثر الفرق إبداعاً، ليحسم الشباب هذه الأفضلية بعد أن تفوق على الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، فيما اتفق 12 محللاً على أن الوطني لم يقدم أداء مقنعاً للبقاء في دوري المحترفين، وأن مغادرته إلى دوري الأولى كانت مستحقة. في حين اختارت الجماهير نادي الاتحاد أبرز أندية الموسم. يُذكر أن الاستفتاء سيواصل حضوره على صفحات «الحياة» خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد المنافسة المحتدمة التي شهدتها المرحلة الماضية، ولا تزال للخبراء والرياضيين كلمة، وربما كان لآرائهم دور في تغيير نتائج الجزء الأول.