ينتخب النواب الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، اليوم (الخميس)، زعيمهم الجديد، في تصويت سيكشف مرة أخرى الانقسامات الداخلية، بين جمهوريين تقليديين والجناح المتشدد في حزب الشاي. والانتخابات الداخلية بدأت بهزيمة مفاجئة، الأسبوع الماضي، لزعيم الغالبية الحالية أريك كانتور، أمام مرشح حزب الشاي في انتخابات تمهيدية. وأعلن أريك كانتور، الذي رفضه ناخبو دائرته، استقالته من منصبه، وسيغادر الكونغرس في كانون الثاني (يناير) 2015. وتجتمع مجموعة ال233 جمهورياً، في مبنى ملحق بالكابيتول، في جلسة مغلقة للبدء بالتصويت. ويترشّح نائبان لتولّي هذا المنصب، هما الرجل الثالث في المجلس والعضو في فريق القيادة الكاليفورني كيفن ماكارثي (49 عاماً)، الذي انتُخب في 2006، والنائب المتشدد عن أيداهو، راؤول لابرادور (46 عاماً)، الذي انتُخب في 2010، مع موجة حزب الشاي. ومنصب زعيم الغالبية استراتيجي لأنه يراقب جدول الأعمال، وهو الرجل الثاني الأكثر نفوذاً في مجلس النواب، بعد الرئيس جون باينر. ويواجه مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ حيث الغالبية للديموقراطيين، صعوبات في العمل معاً، منذ خسر الديموقراطيون الغالبية في مجلس النواب في انتخابات 2010. وستكون المنافسة حادّة بين المرشحين، بحسب المراقبين.