كوناكري - رويترز - اتهم الرئيس الغيني ألفا كوندي أمس، السنغال وغامبيا بالتواطؤ في محاولة فاشلة لاغتياله في 19 تموز (يوليو) الماضي. ونجا كوندي من هجومين بالرصاص والصواريخ على مقر إقامته في العاصمة كوناكري، أسفرا عن مقتل ثلاثة على الأقل. وقال لإذاعة سنغالية: «أعتقد ان الحكومة السنغالية متواطئة، وحكومة غامبيا أيضاًَ، حتى إذا قالتا انهما لم تكونا تعلمان» بمحاولة اغتياله. ورجح التخطيط للهجمات في فندق «ميريديان بريزيدنت» الفخم في السنغال، وحيث يقيم منافسه السياسي الرئيس سيلو دالين ديالو عندما يكون في دكار. وقال في اشارة الى السنغال وغامبيا: «هذا لا يمكن ان يتم من دون معرفتهما».