كوناكري، بانجول – أ ب، رويترز، أ ف ب – نجا رئيس غينيا ألفا كوندي من محاولة اغتيال فجر أمس، بعدما هاجم مسلحون منزله في العاصمة، ما أسفر عن مقتل حارس كما أثار شكوكاً حول استقرار بلاد عانت تاريخاً من الانقلابات والحكم العسكري. وأعلن الوزير في الرئاسة فرنسوا فال مقتل حارس وجرح آخرين، مشيراً الى تدمير أجزاء من المنزل الذي أصيب بصاروخ، في اشتباك استُخدمت خلاله «أسلحة ثقيلة». وأشار فال الى ان كوندي الذي كان في منزله لدى تعرّضه للهجوم، «في صحة جيدة» ونُقل الى مكان آمن. وأعلن فتح تحقيق في الاعتداء، معتبراً أن من المبكّر تحديد المنفذين. وأُقيمت حواجز عسكرية في العاصمة التي شهدت حركة خفيفة، فيما رأى مصدر رئاسي ان الهجوم يشكّل محاولة اغتيال فاشلة، معلناً اعتقال متهم. وأعلن كوندي ان الحرس الرئاسي «قاتل في شكل بطولي عند الساعة الثالثة فجراً» لدى تعرض منزله لهجوم، داعياً السلطات الى الهدوء وتجنب الثأر. وقال في خطاب الى الأمة: «يمكن لأعدائنا أن يحاولوا تنفيذ أي شيء، لكنهم لن يوقفوا مسيرة الشعب الغيني. أناشدكم الهدوء، دعوا الجيش والأجهزة الأمنية تقوم بعملها». على صعيد آخر، قال رئيس غامبيا يحيي جامع ان لا الانتخابات ولا الانقلابات يمكن ان «تجعله يفقد السيطرة على السلطة»، مضيفاً: «الله تعالى مكّنني من أن أصل إلى السلطة عام 1994، ووحده يمكنه أن يجعل ذلك ممكناً. ولذلك إذا اعتقد أحدهم أن المعارضة ستفوز في الانتخابات المقبلة، ذلك حلم يقظة». وأعلن مشاركته في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.