استقبل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، في مقر إمارة المنطقة أمس، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير، وبحثا الأمور المتعلقة بأعمال تطوير مطار نجران، إذ تم الانتهاء من إنجاز المدرجات، وصالات القدوم والمغادرة وتجهيزها. وأوضح أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، أن مطار نجران سيقدم الخدمات المتكاملة للمسافرين والقادمين، من خلال تجهيز مرافقه بأحدث الخدمات، مؤكداً أنه من أحدث المطارات المهيأة لاستخدامه في الرحلات الدولية. وشدد على أن المطار يستقبل الرحلات المحلية ذات السعة المقعدية الكبيرة لتلبية الحاجات للسفر عبر المطار، الذي بلغت كلفة إنشائه 400 مليون ريال، تشتمل على صالة ملكية، وصالات للقدوم والمغادرة ومرافق خدمات ومحال تجارية ومواقف سيارات. من جانبه، ذكر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير، أن مشروع مطار نجران الجديد يعتبر من المطارات الجديدة التي شرعت الهيئة في إنشائها، إضافة إلى تهيئة بعض المطارات الإقليمية لمرحلة التشغيل الدولي، لتصل إلى المطارات الدولية في الدول المجاورة. وأضاف: «تم الانتهاء من إنشاء وتطوير مطار نجران الإقليمي بتصميمه الجديد». وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قام بجولة تفقدية على المشروع الجديد لمطار نجران، اطلع خلالها على التجهيزات الخاصة بنقل الحركة التشغيلية للطائرات والركاب إلى صالة السفر الجديدة، واجتمع عقب الجولة مع فريق العمل المكلف بتنظيم عملية النقل، واستمع خلالها لشرح مفصل عن الخطط المتعلقة بذلك. يذكر أن مطار نجران الجديد يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض، وإمكان تسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة، بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو 1.4 مليون مسافر سنوياً، و15 ألف رحلة جوية.